جرس المدرسة وعلاقته بناقوس النصارى وبالشيطان

جرس المدرسة والشيطان

من الأمور الملفتة هو تذكر ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يسد أذنيه تفاديا حتى سماع صوت الجرس الذي يوضع في اعناق الغنم .
ومع التعمق في مجال الرقية الشرعية وارتباطات التشريعات الاسلامية مع عالم الجن نكتشف ان لصوت الجرس والموسيقى عموما علاقة قوية بالجن إذ اكتشفنا ان صوت الجرس يستدعي الشياطين ويقويهم كما يقوي قرين الجن داخل الجسد وهذا لاحظناه في جلسات الرقية الشرعية وسمعناه من الجن انفسهم بل ونطقت به الاحاديث النبوية .. فتحريم الموسيقى ليس قلة ذوق فني بل هو في الحقيقة دفع لضرر شياطين الجن .. كما ان كل انسان له قرين من الجن وقرين من الملائكة والموسيقى ومنها صوت الجرس تقوي قرين الجن وتضعف قرين الملائكة .
 
والملاحظ ايضا حينما تتأمل تجد ان النصارى اهل الديانة المحرفة المليئة بالشركيات تدعو لصلواتها بالناقوس وهو شيء كما قلنا كأنه دعوة للشياطين للحضور .. وهو تماما عكس الأذان الذي يطرد الشياطين كما هو معلوم .
 
فمن هو هذا الماكر الذي أدخل صوت الجرس الى مدارسنا التعليمية ؟ وما تاثير صوت الجرس الذي قد يتردد اكثر من خمس مرات يوميا في مدارسنا ؟ هل له تاثير سلبي على التحصيل العلمي وعلى التلاميذ ؟
 
هذا الموضوع مهم وان رآه البعض غير ذلك، فالقرآن من أوله إلى آخره تحذير من الشيطان، لكن للاسف اصبح الشيطان في ذهن كثير من المسلمين مجرد شخصية فنتازية خيالية .
 
( عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من ثلاثة لا يؤذنون ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان } . رواه أحمد ) . 
 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − إحدى عشر =