ﻳﻮﺭﺟﻦ ﺗﻮﺩﻧﻬﻮﻓﺮ : ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻃﻮﻳﻼ
 |
|
ﻳﻮﺭﺟﻦ ﺗﻮﺩﻧﻬﻮﻓﺮ : ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻃﻮﻳﻼ
|
ﻳﻮﺭﺟﻦ ﺗﻮﺩﻧﻬﻮﻓﺮ : ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ
ﻃﻮﻳﻼ
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﺭﺟﻦ ﺗﻮﺩﻧﻬﻮﻓﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﺋﻦ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﻥ ﺳﻠﻔﻪ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ، ﻭﺧﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ، ﻭﺧﺎﻥ ﻏﺰﺓ . ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ، “ ﻷﻥ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻃﻮﻳﻼ.”
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺗﻮﺩﻧﻬﻮﻓﺮ ﺃﻥ “ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ، ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻏﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .”
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻧﺴﻘﺖ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ، ﻭﻫﻲ “ﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﺎﻻ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﺪﻣﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.”
ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺗﻮﺩﻧﻬﻮﻓﺮ ﺑﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺋﻪ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺭ ﻛﺄﻭﻝ ﺻﺤﻔﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺃﻣﺎﻥ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻘﻲ ﺻﺪﻯ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻭﺍﺳﻌﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻌﺒﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ “ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ” ، ﺭﻏﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، “ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻧﺄﻭﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﻒ .”
ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺠﺴﻴﺪﺍ ﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻮﺣﺸﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ “ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺻﺤﻴﺢ”، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ، ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ. ﻭﺳﻂ ﻫﺘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ : ﺑﻼﺩﻱ، ﺑﻼﺩﻱ، ﺑﻼﺩﻱ، ﻟﻜﻲ ﺣﺒﻲ ﻭﻓﺆﺍﺩﻱ . ﻛﻨﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺸﺪﺓ. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﻟﺜﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ. ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ . ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ . ﻋﺬﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺭ !
– ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﺎﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ . ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ.
ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﺎﻥ ﻏﺰﺓ. ﻟﻘﺪ ﺳﺪ ﺁﺧﺮ ﺟﺤﺮ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﺢ. ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
-ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺨﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ . ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻏﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ. ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ( ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻮﻧﺖ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺠﺮﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﻣﻬﺎ .
– ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺬﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻧﺼﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ، ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ. ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻣﺮﺳﻲ. ﺇﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻤﺼﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ.
– ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﺳﻘﻄﻮﺍ ﺭﺟﻼ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻟﻢ
ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ، ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍً ﺳﻮﻑ ﻳﺪﻣﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﺮﺳﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﻦ ( ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ) ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻤﺼﺮ. ﻭﻟﻲ ﺃﻳﻀﺎً . ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻲ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﻟﺴﺖ ﺗﺎﺑﻌﺎً ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻪ. ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ. ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً. ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻗﺼﻴﺮ .
– ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ. ﺇﻥ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻔﻘﺎﺕ. ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻮﻗﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ. ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ..
ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺘﻪ Jürgen Todenhöfer
*********
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺩﻳﺮ ﺷﺒﻴﺠﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺳﻤﻴﺎ ” :
ﺇﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﺔ ”
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻟﻪ http://spon.de/aevOA
____