شياطين الجن واستغلال علوم الطاقة الروحية والتكنولوجيا الحديثة

موضوع هذه المقالة شياطين الجن واستغلال علوم الطاقة الروحية والتكنولوجيا الحديثة لاضعاف الهالة النورانية للإنسان واختراقه ثم الاستحواذ عليه ؟

ما علاقة ( الطاقة ) بالمخطط الكيدي للشيطان ..؟ موضوع دقيق يرتبط بدورات التنمية البشرية والتكنولوجيا المعاصرة .

علم الطاقة في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم .

هذا الموضوع فهمه فهما واضحا جليّا لأن فيه من العلم الدقيق الذي يوصل إلى توحيد وفي نفس الوقت يوصل إلى شرك فأطرافه تتجاذبه الحق والباطل وهكذا شأن الأسرار والغوامض .

هناك طاقة في كل مخلوق هذه الطاقة عبارة عن ( حقل كهرومغناطيسي ) أو ( موجات إشعاعية ) أو ( هالة ) حوله وحديثنا هنا في الإنسان .

هذه ( الهالة ) مهمتها ( المناعة ) الدفاعية لجسم الشخص من حيث لا يشعر .

هل هي ثابتة علميا ؟

لا تزال محل بحث علمي وصدامات عنيفة عند الماورائيات والفيزياء ودفّة المثبتين لها هي الأقوى وسترى أنها ثابتة من زوايا أخرى.

هل هي مُسرّبة من عقائد أخرى ؟

نعم هي آتية من الديانة الهندوسية ولأنها من الديانة الهندوسية فبصمة الشرك والاعتقادات المنحرفة فيها ظاهرة.

وهي كأمر مجرد من الحقائق الموجودة التي يسعى الشخص لاكتسابها لأنها مفيدة للإنسان .

هذه الطاقة أو الهالة كلما قويت وزادت كانت سياجا من تحكم الشيطان في الإنسان ولا يستطيع الشيطان اختراق هذه الهالة إلا بوجود ثغرات تحصل بالمعصية.

وأهم هذه الثغرات ( الزنا ) ووسائله مثل النظر المحرم والاختلاط وغيرها .

وتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلّة ) فصار الإيمان مرتبطا به لكن خرج تحصيناته ودفاعته حتى يتوب ويرجع إلى الله.

وأيضا تأمل قوله ( الله نور السماوات والأرض ) بعد آيات غض البصر وارتباط ( النور ) القلبي والحسي في مسألة الزنا ووسائله.

ولهذا جاءت حدود الزنا والقذف وكل ما له شأن في العلاقة بين الجنسين في سورة ( النور ) كأنّها توضح أنّ تدمير ( الهالة النورانية ) الحافظة للإنسان يأتي عبر هذا الطريق .

ولذلك تجد حرص الغرب بقيادة الماسونية على عنصر ( التأنيث ) والنساء وبثه في مرافق الحياة والدولة في البلاد الإسلامية.

ابتداء من حملات نابليون الفرنسية الذي كان ماسونيا إلى الانجليز إلى الأمريكان حاليا .. كلهم يحرص على هذا الشيء بحجة ( تحرير المرأة ).

علم الطاقة الروحية

وللعلم هذا الأمر من الطقوس الماسونية .

فعندهم أن انتشار ( الطاقة السلبية ) – وأعظم الطاقات السلبية المعاصي وخصوصا ما يتصل بالجنسين – مفيد لفتح الهالات الآدمية لزيادة التحكم الشيطاني في الإنسان وهذا ما يقومون به حاليا .

ومن صور هذا التدمير الحرص على اللون ( الأسود ) الذي ترتاح له الشياطين أكثر من غيرها لأنها من مساكنهم.

وهذا السبب في حرص ( الكافيهات ) المنتشرة في الخليج العقد الأخير بألوان سوداء باهتة مُغمّة للصدر مع وجود الاختلاط فيها ، وهذا من وسائل تدمير الهالة التي من خلالها يُدمّر الإيمان .

وأيضا بعض المأكولات والمشروبات تساعد على إضعاف ( الطاقة = الهالة ) وهذا سبب حرص الماسونية في نشر ثقافة الوجبات السريعة والقهوة.

كثير من ( الكافيهات ) .. كثير وليس كلها مقصودة في تدمير الطاقة عبر الماسونيين .

فهم يعملون على ضرب شيء أنت لا تُدرك أبعاده لأمور يرتبونها على هذا الشيء .

ولاحظ مثلا قراءتك لمدة ساعة في مصحف ومدة ساعة أخرى في ( جهاز إلكتروني ) ستشعر حتما بأن الإيمان زاد لكن هذا يختلف عن هذا ..

هالة الانسان

لماذا ؟ شياطين الجن واستغلال علوم الطاقة الروحية

لأن موجات الجهاز الإلكتروني المترددة عليك تضعف الهالة حتى وإن كانت. فتجد الشيطان هناك يرقبك لفتح أي ثغرة يتمكن منها بخلاف المصحف الورقي.

وهذا أيضا تشعر في الأماكن البعيدة النائية الطينية البعيدة عن الكهرباء، خلافا للمدينة فالأولى إيمانك في استقرار وراحة عكس الثانية .

والتطور الذي نسميه تطورا في مجال التواصل كالهواتف الذكية.

والله ثم والله الهدف منها ليس التواصل لكن لإشاعة الطاقة السلبية المدمرة التي تُمهّد للسيطرة على العقول وإخراج الشياطين للدجال .

لكن يُستبعد هذا الكلام لأن الأمور جارية فيه على نطاق سياسي فنقول هي حرب اقتصادية بين الصين وأمريكا وكلا البلدين تديره الماسونية العالمية فننظر لأحجار الشطرنج دون محركيها .

نتوقف هنا لأن الموضوع فيه طول.

سائح في الوجود