كيف سلب منا الدجال الذهب والفضة والنحاس وأخرج لنا البلاستيك والأوراق المالية

D8A7D984D8AFD8ACD8A7D984D988D8A7D984D8B0D987D8A8
كيف سلب منا الدجال الذهب والفضة والنحاس وأخرج لنا البلاستيك والأوراق المالية
” ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون 33 ـ ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون 34 ـ وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين 35 ـ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين 36 ـ وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون 37 ـ حتى إذا جاءنا قال يا ليت بينى وبينك بعد المشرقين فبئس القرين 38 ــ ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم فى العذاب مشتركون 39 ” ــ سورة الزخرف …
صدق الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــــ 

والله إنى لا أهذى إنها سورة الزخرف ــ أى سورة ما قبل النهاية / ” حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون” … لقوم يتفكرون … لقوم يتفكرون … صدق الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الشيطان قد نزع منا المعادن النفيسة الدهب والفضة وأوانى النحاس ـ التى كانت تحجم نشاطه وقدرته على إضلالنا ــ فأصبح الإنسان أعزل بلا سلاح مادى ـ وليس له حيلة إلا الإعتصام بالله عز وجل وهو فى مقام المضطرين وليس له حيلة ــ إن الدجال فى قرنه الملعون سرق منا الذهب والفضة والنحاس وترك لنا الورق والبلاستيك كلعب الأطفال لا تقدم ولا تؤخر ولا تصد ولا ترد ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الله عز وجل يقول للناس وهم أمتين ـ أمة الكفر وأمة الإيمان ـ لو أراد أن يجعلهما أمة واحدة ـ لمنحهم بيوت من فضة فيؤمن الكافرون ويصبح الناس كلهم أمة واحدة مؤمنة ـ ولكن كل هذه ماديات منحها الله عز وجل ليستعين بها الإنسان على الشيطان ـ فكلها متاع للحياة الدنيا ــ ولكن المتقين لا تفرق معهم هذه المعادن سواء كانت معهم أو سلبت منهم ــ فالتقوى هى السلاح الوحيد الذى لو تمسك به الإنسان لهزم الشيطان ــ رغم أنه لا يملك السلاح المدى من الفضة والذهب والنحاس ـ فبهما تكون المهمة أسهل ـ وبدونهم تظل التقوى تعمل كسلاح للصابرين ـــ اقرءوا البوستات السابقة واربطوا بينهم لعلكم تعقلون …

 ابن يعقوب المصرى

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر + 6 =