خطورة الاتفاقية الامنية الاخيرة CISMOA بين مصر وأمريكا !!

tahya
خطورة الاتفاقية الامنية الاخيرة CISMOA بين مصر وأمريكا !!, هبة عميرة, الاخبار,

خطورة الاتفاقية الامنية الاخيرة CISMOA بين مصر وأمريكا !!

usaeygpt

كل فترة بنكتشف أكثر بالفلاش باك ..
مع مراجعة الأحداث الماضية .. و مقارنتها بتسريبات المطبخ السياسى المستجدة ..
زى مثلا هوجة شفيق و ترشح عنان ومسلسل جنينة وأعتقالهما ..وجولات مايك بنس نائب ترامب المتكررة للقاهرة فى تلك الأثناء ..
كل ده تم بين ديسمبر و يناير 2018..
ليتوافق زمنيا مع توقيع أخطر أتفاقية أمنية مصرية فى العهد المعاصر ”CISMOA”…فى كانون الثانى_يناير كما فضحت ذلك السفارة المصرية في امريكا مؤخرا .
الأتفاقية التى رفضها كل من تملكوا على مصر منذ كامب ديفيد ..
تلزم القاهرة بالسماح للقوات الأمريكية بالمرور واستخدام مجال مصر الجوي والبحري، والارتكاز بأراضيها وقت العمليات العسكرية..
مع ربط أنظمة الاتصالات بين القاهرة وواشنطن ..
وفي حالة الحرب تطلب أمريكا من مصر الدعم العسكري والإمداد واستخدام القواعد وتكون قوات مصر العسكرية تابعة للقيادة المركزية الأمريكية ..
نضيف لده تعهد مصر فى زيارة بن سلمان الأخيرة أيضا بتقديم ألف كيلومتر مربع من الأراضي جنوبي سيناء لمشروع مدينة “نيوم” ..وتدويل خليج العقبة بالتخلى عن تيران وصنافير ..
مما يعنى تواجد سعودى _أمريكى عسكرى مشترك و محتمل على الأراضى المصرية ..
مع تصعيد الكلب المجنون ماتيس وزير للدفاع المعروف بأنه الذى لا يبالى بسقوط آلاف من المدنيين فى الأشتباكات العسكرية ..
وبومبيو وزير الخارجية الكاره للأتفاق النووى مع أيران.. والتى يسميها بزعيمة الأرهاب ..
مع ترأس مساعدته للجهاز الأستخبارى المركزى “هاسبل ” المشرفة على برامج التعذيب فى السجون السرية
وأخيرا بولتون مستشار الأمن القومى الجديد ..والذى زكى منذ رئاسة أوباما خطة تهدف لأجراء ضربة عسكرية للمفاعلات الأيرانية مع محاولة لقلب نظام الحكم فيها لأحلال الفوضى الداخلية .. كأسلوب لتحجيم طموحاتها المتزايدة ..

فى ظل تقارير تقول أن ترامب يشكل فريقه الرئاسى من نوعين فقط من الأشخاص ..
القتلة وهم من الدرجة الأولى (عسكريون )
والفائزون وهم ذوي الدرجة الثانية ( رجال مال و أعمال)
ومع مساهمات بن سلمان السخية ب 700 مليار كما صرح ترامب فى الفيديو الموثق أثناء زيارة الأخير للواشنطن بأن( السعودية ستعطى جزءا من ثرواتها لأمريكا ) ..
وأعتماد البيت الأبيض على تلك الأموال فى أكبر موازنة مخصصة للجيش الأمريكى فى التاريخ (كأستمالة لكبار الجنرالات ) يقرها ترامب لتطوير سلاحه بشكل نوعى ..

مما قد يجعل أجندة السعودية على رأس أولويات ترامب التنفيذية .. مع المقابل الباهظ المدفوع بالأضافة الى تمرير صفقة القرن والتطبيع الذى أصبح فوق الطاولة بوقاحة فالرحلات الجوية لتل أبيب الآن تمر فوق أجواء الحرمين .. و مع جهوزية السعودية والأمارات لفرض بنود الصفقة على مصر والأردن و الفلسطينيين ..
ومن تسريبات مولر المتوالية عن الدعم الخليجى الصهيونى المبكر لترامب واللقاءات السابقة قبل فوزه فى (سيشل) والتى تجعل الأمريبدو وكأنه خطة جاهزة معدة سلفا أوتى بالرجل الأمثل لينفذها فقط ..

خلاصة الأمر.. أى عك عسكرى يكون هدفه ايران أو غيرها فى المقبل من الأيام .. و يزحف اليه ترامب وبن سلمان تحت تأثير المال أو الهروب للأمام من تجاذبات أو فضائح داخلية ..

ستدفع مصر ثمنه .. بعد توقيع هذه الأتفاقية مع الجانب الأمريكى .. وأمكانية أستخدام السعودية للمعابر المائية والبرية على تخومنا الشرقية ..

أراها خطوات تراتبية لنتيجة مهلكة خاصة للضعفاء أمثالنا ممن لا ناقة لهم ولا جمل .. فى المحروسة المهروسة .

هبة عميرة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + ستة عشر =