السيسي يطلق سراح صبري نخنوج تاجر المخدرات، ويُعدم خيرة الشباب المسلم

السيسي يطلق سراح صبري نخنوج تاجر المخدرات، ويُعدم خيرة الشباب المسلم

 مقالات هبة عميرة

Capital punishment egypt sisi

فى دفعة انهاردة من الإعدامات …
مش حننسى أن صبرى نخنوخ – احد أباطرة العالم السفلى للبلطجة والسلاح والمخدرات _طلع بعفو صحى …
عشان الدولة شافت أن نهجها و مصلحتها العليا تتوافق مع هكذا أشخاص …

والمراد هو حكم الرعب …وسيطرة الخوف …
السوط بمفرده .. وبلا رديف حتى من ” الجزرة” …
اخر نداء للعقلاء ..
هذه الأرض لا تحتاج إلى مصلح … ولا الى تصالح ..

تحتاج إلى حاصد رؤوس لتحقيق التوازن والعودة الى معادلة الردع النسبى 1 : 3 …
بشرا مرسلا كان أو وباءا مسلطا أو خسفا معجلا …بطلا لواجب التطهير الذي حل موعده …
لا يمكن بحال أكل الإبر … ولا يعقل التطيب بالروث…

التخلية قبل التحلية …
والوضوء قبل إقامة الصلاة ..
الطريق واضح المعالم … وتنتهى حقبة التيه _ اسوء فصول- الملحمة المأساوية الإغريقية التى استطالت ..
فقط حين ندرك أنه المنفذ الوحيد … لحياة السوى .. وموت غير مخزى …

انتظركم هناك .. على الضفة الأخرى ..
عندما تسقط كل الحجج و ينحر التسويف …
عندما تدركون ان البراجماتية و الفردية لن تجدى صاحبها شيئا.. فالبئر مسموم حتى لو ارتشفت حذرا من جوانبه ..

وعندما تعلم أن الاستسلام واليأس …لن يوقف الخسائر ولا الالم ..
طالما تتنفس وهناك دم لحر يضخ فى العروق …
السعى نحو التصحيح …
وان لم تبلغه …

هو شفاء الصدور الوحيد …
و مشقته هى الاخف … ما قورنت بقهر بلا حيلة و قحة شذاذ الآفاق …وانتفاخ السفاحين وهاتكي الاعراض ..

عندما تتحرر من سحر كهنة القطيع أصحاب جلد الضان و قلوب الذءاب ..ذوي الحسابات البنكية عبر البحار السبعة و المقتنيات الثمينة … خبراء التنويم المغناطيسي ..من يسلمونك خسة الى السياف ثم يبكونك بكل اخلاص لاستدراج ضحايا جدد الى الفخاخ …

المسألة … توقيت ليس إلا …
مختارين لها .. أو مسلسلين إليها …
أو مستاخرين مع حزمة الضعفاء من النساء والولدان الذين لا يهتدون سبيلا …

الطريق مرة أخرى واضح المعالم …
ولكن بلا سالكين كثر … حتى الآن ..
نعم …

رغم كل الفرق والجماعات …
نجح من نجح وفشل من فشل …
فى رؤيته الصغيرة المنتقاة ..
حيث تضرب البردعة … ويترك الحمار وما يريد ..

Capital punishment Egypt sisi

والله اعلم باعداءكم .. وكفى بالله نصيرا .