هكذا يعبث شياطين الجن بأجساد بني آدم

لكن ما يؤكد صحة هذه الفرضية عثور العلماء على بقايا متحجرة من هياكل عظمية لبعض الكائنات العملاقة المنقرضة، يطلق عليها ديناصورات Dinosaurs “صيغ مصطلح ديناصوريا Dinosauria رسميًا في سنة 1842 بواسطة عالم الإحاثة الإنجليزي، السير ريتشارد أوين Sir Richard Owen الذي استخدمه للإشارة إلى “القبيلة أو الطبقة المميزة للزواحف السحلية” التي قد مُيزت في إنجلترا وحول العالم”. (المصدر)وعلم الإحاثة هو علم المتحجرات أو الأحياء القديمة أو المستحاثات Paleontologia في الجيولوجيا يدرس الحياة ما قل التاريخ ويشمل تطور الكائنات وعلاقاتها بعضها البعض وعلاقتها بالبيئة التي تعيش فيها. وهو علم تأريخ يهتم بتفسير المسببات ويقل فيه إجراء التجارب ومشاهدة النتائج. وقد بدأ هذا العلم في القرن الخامس قبل الميلاد، وعاد واكتسب هتماما كبيرا في القرن الثامن عشر، حيث قام العالم جورج كوفير بنشر كتاب عن التشريح المقارن وتقدم هذا العلم كثيرا في القرن التاسع عشر. (المصدر)

546266599في الصورة هيكل من أجزء أحفورات تكاد تكون كامله لبراكيوصور كبير. برلين ،ألمانيا.

وإن كان المطروح للبحث كيفية إختفاء تلك الحيوانات من الوجود، حتى لم يبقى منها إلا مجرد هياكل عظيمة تشهد على وجودها المسبق، لكن ما أقدمه للبحث العلمي هو دراسة كيفية تدخل الشيطان في مورثات تلك الحويانات وجيناتها حتى تقازمت، وتغيرت ملامحها، خاصة وأنها شبيهة بزواحف معاصرة، فهي أقرب ما تكون بكائنات مصغرة، شبيهة بتلك الديناصورات العملاقة. فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ الجيرافاتيتان Giraffatitan هو أحد فصائل ديناصور صوروبودا، عاش في العصر الجوراسي المتأخر (155,6 حتى 145,5 مليون سنة سابقة) في إفريقيا. وينتمي هذا الجيرافاصور إلى أكبر فصائل الديناصور، ويعود اسمه إلى “الزرافه تيتان ” أي “الزرافة الكبيرة”. (المصدر)

“براكيوصور Brachiosaurus هو ديناصور من أحد فصائل الصوروبودا وكان يعيش خلال العصر الجوراسي المتأخر (155,6 إلى 145,5 مليون سنة سبقت) في أمريكا الشمالية. وهو أحد أضخم الحيوانات التي عاشت أو تعيش على اليابسة على الأرض عبر التاريخ . وتنتمي إليه عدة عائلات تصنف بحسب ما عثر عليه من أحفوريات تبين تكوين بنيته مثل أرجل أمامية طويلة و وضع مرتفع لفتحتي الأنف . الصوروبودا أجداده خرج منها نحو 150 فصيلة.يقدر طول البراكيوصور نحو 23 متر ويبلغ ارتفاعه نحو 13 متر . وتقدر أطوال الكبيرة منها 25 – 27 متر . وكان علو الكتف نحو 4 و6 متر. ويقدر وزن البراكيوصور بنحو 28 طن (من العالم سيباخار 1998 ) ويقدرها العالم فوستر (2007) بنحو 44 طن”. (المصدر)

colormac5555في حقيقة الأمر لم أجد أي تصريح رسمي، من مصادر مسؤولة، يؤكد العثور على هياكل عظمية بشرية عملاقة، تتطابق وطول الإنسان الأول، بل هناك شبه تواطؤ دولي، وتعتيم حكومي صارم، يمنع خروج مثل هذه المعلومات، أو صدور أية تصريحات رسمية بصددها. ولا أنكر أنه قد بلغني من مصدر غير رسمي أو مسؤول، عثور أحد الباحثين على بقايا عظمية لإنسان عملاق، وتحديدا قطعة عظمية تمثل جزء من جمجة بشرية ضخمة، وأكد لي المصدر أن من عثر عليها أحضر إليه هذه القطعة العظمية ليؤكد له حقيقة ما توصل إليه. حقيقة هناك صور كثيرة على شبكة المعلومات تشير إلى العثور على بقايا عظمية عملاقة، لكن هذه الصور تتقد التوثيق العلمي، فلا مانع أن تم تميعها على برامج معالجة الصور، وعليه لا يصح الإعتماد عليها في البحث العلمي الموثق.

الشياطين يعبثون بأجساد البشر: فما سبق ذكره يقدم لنا تفسيرا لسبب تقازم ذرية آدم عليه السلام حتى يومنا هذا، ويوضح دور الشيطان في تقليص أحجام بني آدم، وهذا يضع احتمال كبير جدا، أن الشيطان والسحر وراء قصر القامة أو التقازم الملحوظ بشكل ملفت في جيلنا المعاصر، وبسبب إهمال الأزواج التسمية عند الجماع، هذا بخلاف معاصي كثيرة تقترف أثناء الجماع، تكون السبب في تجريد التسمية من جدواها فتفقد تأثيرها، كالاستماع للموسيقى، وأكل المحرمات، وتعاطي المنكرات من المسكرات، والتجرد والعري أثناء الجماع، كل هذا ينتقص من مقتضيات التسمية، ويفقد الإنسان الحصانة الربانية، ويفتح السبيل للشيطان للإضرار بالذرية، فظهر جيل من الشباب هزيل البنية الجسدية، قزم القامة.

بالفعل قمت بتجربتين لم تكتملا بكل أسف، لكن نتائجهما تحملان قدرا كبيرا من التفاؤل، يدفعنا لتكرار التجارب والمحاولات مرات أخرى، إحداهما لفتاة تجاوزت الثلاثين من عمرها، زادت من 154 سم، إلى 159.5 سم، والأخرى لامرأة تجاوزت الأربعين من عمرها، زادت حوالي سنتمتر واحد تقريبا، وكلا الحالتين لم يتم علاجها بالكامل، فلم تتاح لي الظروف لاستكمال تجاربي وأبحاثي. لكن ما ثبت لدي من خلال تلك التجربتين أنه كلما بطل السحر نمت العظام، واستطالت القامة، في اتجاه معدلها الطبيعي، حتى تقف عند معدل وقف النمو، وكان يصاحب مراحل الشفاء والاستطالة آلام مبرحة في مفاصل الجسم خصوصا الحوض والركبتين.

growth plate composite444     من المتعارف عليه طبيا إمكان تواصل زيادة سماكة العظام في فترة حياتها بسبب الإجهاد، أو زيادة نشاط العضلات، أَو زيادة الوزن، بينما من المستبعد عضويا نمو العظام طوليا، إلا أن تجربتي (وإن لم توثق بشكل رسمي) تثبت أنه من الخطأ الاعتقاد بتوقف حركة نمو العظام طوليا بعد سن البلوغ، بل العظام لينة وقابلة لإعادة التشكيل، بدليل استمرار تطور العظم بعد البلوغ لإصلاح الكسور، وإعادة قولبة شكل العظام. رغم أنه كلما زاد انقسام المنطقة الغضروفية، أو منطقة النمو، وتسمى صفيحة النمو Growth Plate، أو الغضروف أو الصفيحة المشاشية Epiphysial Plate، وتبدلت بخلايا عظمية زاد طول الإنسان، وعندما تنتهي خلايا المنطقة الغضروفية يتوقف النمو، فتتحول المنطقة إلى عظام، ومن ثم يظهر خط مغلق يسمى الخط المشاشي Epiphysial Line.

في واقع الأمر؛ لقد ركزت الرقية والأدعية، ووظفت الآيات القرآنية في كل ما يتعلق بمراحل خلق الإنسان، وخصوصا الآيات التي تتناول العظام وخلق الإنسان منها، كقوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12؛ 14]. وهذه كانت أهم آية رقيت بها، وغير ذلك من الآيات المتعلقة بمراحل تكوين الإنسان. فكلما بطلت الأسحار التي أوقفت النمو، كلما نشطت عملية النمو من جديد، وصاحبها آلام مبرحة في مفاصل الجسم، فلم تكن التجربة بالسهلة على المرضى، ولا يستهان بنتائجها، وهذا يحتاج لبحث علمي مستقل، لكي أشرح وأبين تفاصيل كثيرة متعلقة بتدخل الشيطان في مراحل نمو الإنسان وتحكمه فيها.

لقد كان العلاج بالمسك، كنوع من الروائح الطيبة، دور مساعد كبير جدا في إضعاف الشياطين الكامنة داخل الجهاز التناسلي في منطقة الحوض، وهذا ما أسهم بقدر كبير في إضعاف الشياطين المكلفة بالتقازم، والمسيطرة على مراكز النمو في الجسم خاصة في منطقة الحوض بالنسبة للنساء. حيث يتم التحكم بنمو العظام بواسطة هورمون النمو المفرز في الغدة النخامية Pituitary Gland، وتقع في تجويف عظمي داخل الجمجمة، أسفل الدماغ، وهورمونات الجنس المفرزة في المبيضين عند المرأة، والخصيتين عند الرجل، وهذا ما يؤكد عدم اكتمال المنظومة العلاجية (لسحر التقازم) بدون تطهير الجهاز التناسلي من الأسحار الكامنة فيه، وكان للعلاج بالمسك دور كبير في تيسير عملية التطهير والتي استغرقت زمنا طويلا، وجهدا كبيرا من المحاولات المتكررة الدؤوبة، تارة تنجح، وتارة تخفق، حتى انتهينا إلى نتائج جديرة بالبحث والدراسة.

إن فتح الباب لتدخل الشيطان في عملية التناسل، يتيح له التأثير في الذرية وإلحاق الضرر بها، بل وفي طرفي العلاقة الجنسية، سواء تمت العلاقة في الحلال بدون ضوابط شرعية، أم في الحرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (… لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ؛ حتى يُعْلِنُوا بها؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا … ). () في لسان العرب: “الوَجَع: اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ، والجمع أَوْجاعٌ”. () فلا تنتشر الأمراض الجنسية المتعارف عليها، في المجتمعات التي تظهر فيها الفاحشة، وإنما تفشو فيهم أمراضا (لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا)، مما يدل على إصابتهم بأمراض جديدة لا علم للأطباء بها، فيستعصي عليهم علاجها.

فإذا كان الشيطان يتسلط على الذرية من زواج شرعي إن لم يسمي الزوج عند الجماع، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أنَّ أحدَكم إذا أراد أن يأتيَ أهلَه فقال: باسمِ اللهِ: اللهمَّ جنِّبْنا الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقتنا، فإنَّهُ إن يُقدَّرُ بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضرَّه شيطانٌ أبدًا). () مما يؤكد على تسلط الشيطان على الزوجين إن لم تتم التسمية، لقوله (اللهمَّ جنِّبْنا الشيطانَ). فمن باب أولى أن يضر من يقترفوا الفاحشة، وما نتج عنها من ذرية ونسل. ولأن الفاحشة علاقة جنسية محرمة، فإن الشيطان يحضرها، كما يحضر إن لم يسمي الزوج عند الجماع، رغم إتمامه في علاقة جنسية مشروعة، ففي كلا الحالتين يتسلط الشيطان على طرفي الفاحشة الرجل والمرأة، وعلى ما نتج عن هذه العلاقة من الذرية والنسل بالضرر والأذى، فيصيب الشيطان الآباء وأبناءهم بالأضرار.

فللشيطان القدرة على الإضرار بالإنسان، ومن جملة أضراره الأمراض، ففي قدرة الشيطان إصابة الإنسان بمرض عضال، لا يعلم له دواء، كما أصاب الشيطان أيوب عليه السلام، فلم يعرف له دواء حتى أوحى الله عز وجل إليه بالدواء، قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) [ص: 41، 42]. وغالبا ما تكون الأمراض الشيطانية، أمراضا مستعصية، مستحدثة لم تعرف مسبقا، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فَناءُ أمَّتي بالطَّعنِ والطَّاعونِ ، فقيل يا رسولَ اللهِ هذا الطَّعنُ عرفناه فما الطَّاعونُ ؟ قال وخْزُ أعدائِكم من الجنِّ وفي كلٍّ شهادةٌ). () فمن لا يسلم من الطعن فيموت، كناية عن القتل، فكذلك الإصابة بالطاعون، لا يسلم من الموت بسببه أحد، وهذا كناية عن الموت بالأمراض المستعصية التي لا يعلم لها دواءا.

وهذا لا يمنع ظهور أمراض تنغص على الأزواج علاقتهم الجنسية فتفسدها، فيصابون بالعلل والأمراض الجنسية المختلفة، من الارتخاء وضعف الانتصاب، وسرعة القذف، والقذف المرتجع، والبرود الجنسي، والجفاف المهبلي، وفقدان اللذة الجنسية، والإجهاد المفرط والإعياء بعد إتمام الجماع، إلى آخر ما هناك من شكاوى مختلفة لا تنتهي. ناهيك عن إصابتهم بالأمراض المعضلة مثل الأورام السرطانية كسرطان الرحم والبروستاتا. فالشياطين تتجمع على الجهاز التناسلي للمرأة والرجل، فتعمل على السيطرة على وظائف الجهاز التناسلي من أجل إفساد النسل والذرية، والإضرار بها، هذا فضلا عن الإضرار بصحة الزوجين، وهنا يأتي العلاج بالزيوت العطرية كجزء من الخطة العلاجية، بهدف إضعاف سيطرة الشياطين على الجهاز التناسلي، وتحجيم نشاطهم، حتى يتيسر العلاج بالرقية بغير عوائق.

بهاء الدين شلبي

لا تعليقات حتى الآن

  1. ابحث عن شجرة الاسكويا العملاقة التى تم قطعها والتخلص منها فى سرية فى اوائل القرن

  2. أتمنى تتحدث عن مشروب القهوة وعلاقته بالشياطين وهل فعلا الشياطين من قامت بزراعة شجرة القهوة وان شربها يحدث شيطنه للجسم و طاقة سلبيه وحب للرقص والكلام ويقلل الصبر ويزيد الغضب والامراض الغضبيه

  3. ماهي الرقية والادعية للعلاج
    وماهي الطريقة للعلاج؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − ستة عشر =