محمد بن سلمان هل هو الملك السابع الذي سيدمر حكم آل سعود ؟

bensalman7son
محمد بن سلمان هل هو الملك السابع الذي سيدمر حكم آل سعود ؟, الفتن والملاحم, ملاحم وفتن آخر الزمان, الابن السابع,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد بن سلمان هل هو الملك السابع الذي سيدمر حكم آل سعود ؟

ذكر نعيم بن حماد في كتاب الفتن العديد من الأحاديث عن بني العباس وقيام المهدي بعد خلاف بينهم ، فهل يمكن أن نقول في زماننا اليوم أن المقصود هم آل سعود ؟

في الأثر «إذا خلع من بني العباس رجلان وهما الفرعان وقع بينهما الاختلاف الأول، ثم يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء، وخروج السفياني عند اختلافهم الثاني»

الخلاف الأول تحقق عام 2011 عندما قام الملك عبدالله وهيئة البيعة بإختيار نائف وليا للعهد بعد وفاة سلطان متجاوزين الإخوة الأكبر سنا من نائف وهما: عبدالرحمن وطلال ، واللذان كانا يرغبان بولاية العهد حسب وصية والدهم الملك عبدالعزيز بحسب ترتيب العمر بين الإخوة ، وقد خرجا من مجلس البيعة غاضبين وبدون أن يبايعا نائف وليا للعهد ، كما تسرب من أخبار عنهم والله أعلم بحالهم .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” السابع من بني العباس يدعو الناس إلى الكفر فلا يجيبونه، فيقول له أهل بيته: تريد أن تخرجنا من معايشنا؟ فيقول: إني أسير فيكم بسيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فيأبون عليه، فيقتله عدو له من أهل بيته من بني هاشم، فإذا وثب عليه اختلفوا فيما بينهم ” فذكر اختلافا طويلا إلى خروج السفياني”

فإن كان المقصود بالسابع هو السابع من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود الذين تلولوا الملك من بعده ، فيكون الترتيب كالتالي : سعود ، فيصل ، خالد ، فهد ، عبدالله ، سلمان ، ثم (السابع) ويبدوا حاليا والله أعلم أن الملك السابع سيكون هو محمد بن سلمان ، فمنذ أن تولى والده الحكم قام بتعيينه ولي ولي العهد ، وفي رمضان 1438 قام يتعيينه وليا للعهد بعد إزاحة ولي العهد السابق محمد بن نايف في إشارة قوية لتهيئته لأن يكون هو الملك من بعد أبيه .

فهل يكون محمد بن سلمان هو الملك السابع الذي يدعوا الناس في أرض الحرمين إلى الكفر ؟

وأظن بأن المقصود بالدعوه إلى الكفر ليس بأن يدعوهم للكفر بالله وإنما يسير بالناس كما يريد الغرب من ضياع الدين ونشر الفساد . ولعل هذا بدا واضحا منذ قدومه مع والده إلى الحكم ، فقد قام بتعطيل عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقام بسجن الناصحين من أهل العلم كمثل الشيخ الطريفي والدويش والحضيف والسكران ، وقام بإنشاء هيئة للترفيه تعمل على نشر السينما والغناء والاختلاط وإقامة مدن خاصة للهو والترفيه ، وقام بتحذير خطب الجوامع من التعرض لهيئات الدولة في إشارة منه إلى عدم الإنكار على هيئة الترفية في الخطب ، ومن خلال سلطته قويت قنوات الفجور في نشر فسادها وازداد أهل الباطل والليبرالية قوة وجرأة في نشر أفكارهم وآرائهم .

ويبدوا من مقتضى قول (يدعو الناس إلى الكفر فلا يجيبونه، فيقول له أهل بيته: تريد أن تخرجنا من معايشنا؟ ) أن هذه الملك السابع سوف يزداد في غيه وفساده وجرأته في أرض الحرمين وسينكر الناس ما يقوم به وقد يتعاظم إنكار الناس حتى يخشى الأمراء من الأسرة المالكة على ملكهم وأموالهم خوفا من خروج الناس عليهم .

وأما قوله (إني أسير فيكم بسيرة أبي بكر وعمر) رضي الله عنهما ، فهي دلالة على جهله وضلالته وأنه يظن نفسه مشرعا للناس في دينهم وعقيدتهم .

وفي قول ( فيأبون عليه، فيقتله عدو له من أهل بيته ) فيه دلالة على وجود عداوة وبغضاء لهذا الملك السابع من داخل الأسرة الحاكمة ، وقيل أن هناك بعضا من الأمراء لم يرضوا تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد ولم يبايعوه ، فكيف حالهم إن أصبح ملكا عليهم ؟

وبعد أن يتم قتل الملك السابع سيبدأ خلاف طويل الأمد بين أمراء الأسرة المالكة للفوز بالملك ولن يكون لأحد منهم ، لما جاء في قوله (فإذا وثب عليه اختلفوا فيما بينهم ” فذكر اختلافا طويلا إلى خروج السفياني ) وفي قوله (إذا خلع من بني العباس رجلان وهما الفرعان وقع بينهما الاختلاف الأول، ثم يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء)

وقتل الملك السابع سيكون هو الخلاف الثاني الذي فيه نهاية ملكهم ، وقوله (اختلافا طويلا) ربما كانت المدة بالسنين وليست بالشهور والله أعلم .

وقد يكون هذا الإختلاف على الملك هو المقصود في الحديث “يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلًا لم يقتله قوم”، ثم ذكر شيئًا لا أحفظه، فقال: “فإذا رأيتموه؛ فبايعوه، ولو حبوًا على الثلج؛ فإنه خليفة الله المهدي”

وقد يكون هذا الإختلاف على الملك هو المقصود أيضا في الحديث “يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكة فيبايعونه بين الركن والمقام “

وقد تكون الأحداث أعلاه ما هي إلا استمرار لما جاء في الأثر ” يختلف الناس في صفر، ويفترق الناس على أربعة نفر: رجل بمكة العائذ، ورجلين بالشام، أحدهما السفياني والآخر من ولد الحكم، أزرق أصهب، ورجل من أهل مصر جبار، فذلك أربعة “
وقالوا في هذا الأثر أنه ربما يكون هو المقصود بالربيع العربي والذي بدأ بهروب ابن علي من تونس في شهر صفر ، وستعصف أحداثه بجزيرة العرب أيضا ، حتى ينتهي الأمر إلى الأربعة المذكورين.

ولو فتشنا في الأربعة لوجدنا أنهم كلهم مجاهيل في هذا الزمان من حيث الإسم والشكل ، إلا الأزرق الأصهب فهو يشير إلى الملك عبدالله الثاني فهو أزرق العينين وأصهب الشعر وستتضح حمرة شعره إن رايتم صورا له وهو طفل صغير .

فإن كان الملك عبدالله الثاني هو الأزرق الأصهب فهذا يعني أنه سيدرك إختلاف آل سعود ، وقد يكون هو وابوه الحسين هما المقصودان في الأثر «يملك رجل وولده من بني هاشم اثنين وسبعين سنة» ولو قمنا بحساب مدة حكمهما سنجد التالي : تولى الحسين بن طلال الملك 2 مايو 1953 وبالهجري 18 شعبان 1372 وستكتمل مدة 72 سنة في عام 1444هجري أي أن المتبقى هو ست سنوات تقريبا .

ويبدوا والله أعلم إن حدث هذا التطبيق على واقعنا : أن الملك عبدالله الثاني سيحكم الحجاز بعد الخلاف والقتل والفتن في أرض الحرمين بعد موت الملك السابع ، بدلالة ما جاء في الأثر «تكون فتن، ثم تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي، ليس له عند الله خلاق، فيقتل أو يموت فيقوم المهدي» وهذا الأثر يعضد أثر اختلاف الناس في صفر ، حيث يستمر الاختلاف حتى يشمل جزيرة العرب ثم تكون جميع الديار من مكة إلى الأردن تحت حكم عبدالله الثاني ، والذي بموته سيقوم المهدي ، وقد جاء في الاثر ” يحج الناس معا ويعرفون معا على غير إمام فبينما هم نزول معا إذ أخذهم كالكلب فثارت القبائل بعضها إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة من دمائهم، فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر إلى دموعه فيقولون: هلم فلنبايعك، فيقول: ويحكم، كم من عهد قد نقضتموه، وكم من دم قد سفكتموه فيبايع كرها، فإن أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي ” والدلالة هنا هو في حج الناس بغير امام أي لا يوجد حاكم .

فإذا كان محمد بن سلمان هو الملك السابع فأين المهدي ؟

نحن نعلم أن العلامة الأكيدة للمهدي هي الخسف بالجيش ، ولكن كيف سيعرف الناس المهدي قبل هذه العلامة ؟ وكيف سيعرف العلماء السبعة اسم أم المهدي ؟ هل هو من خلال الرؤى ؟ وهل يمكن أن نعتمد على رؤى قد تكون لنا فتنة كما حدث مع جهيمان العتيبي ؟

هل يشير قول الصحابي ثوبان رضي الله عنه (ثم ذكر شيئًا لا أحفظه) إلى أن هناك إشارة ودلالة تخص المهدي قبل الخسف بالجيش ؟ وهل هي الإشارة التي سيعرفه بها العلماء السبعة ؟

دعوة للمتابعة بصمت والإبتعاد عن كلمات التحريض والفتنة ، وتذكروا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ( إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ الْعَرَبَ قَتْلاَهَا فِى النَّارِ اللِّسَانُ فِيهَا أَشَدُّ مِنْ وَقْعِ السَّيْفِ ) .

منقول من منتديات الملاحم والفتن .

لا تعليقات حتى الآن

  1. الامور معقده بعض الشئ وفهم الاحاديث في الوقت الراهن صعب ولكن الامر الاكيد اننا في احداث ما قبل نهايه الزمان

  2. يبدو أن الأمور تسير بهذا الإتجاه والله اعلى واعلم ..
    ولكن ما يحدث يؤكد على أننا مقبلون على فتن عظيمه واحداث جسيمه

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + 5 =