دور الشياطين الملجمة في آخر الزمان !!!

أحداث آخر الزمان
فتنة الشيطان الملجم والداعية
إننا بحاجة إلي إعادة فهم طبيعة علاقتنا بالشيطان  من خلال امرين
الأول أنه عدو متحقق العداوة  لو استطاع القضاء عليك لكان
الثاني أنه يجري منك مجري الدم من العروق  أي أنه يشاركك  في كل حركة وسكون مالم تكن مستعيذا ومستحضرا لحمايتك من ربك
هذا عندما تكون الدنيا بخير  فما بالك بأخر الزمان عندما يكثر أولياءه  ويتكالب عليك اعوانه  بوجودك في آخر الزمان
فما هو  وضعه في آخر الزمان بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثين
يقول  الحبيب صلى الله عليه وسلم وآله ” انظروا من تجالسون وعن من تأخذون دينكم فإن الشياطين يتصورون فى آخر الزمان فى صورة الرجال فيقولون حدثنا وأخبرنا فإذا جلستم إلى رجل فسلوه عن اسمه واسم أبيه وعشيرته فتفقدونه إذا غاب (الحاكم فى تاريخه ، والديلمى عن ابن مسعود)
وهذا الأمر يجليه حديث نبوي آخروفيه يتلبس الشيطان الناس  بإرسال الشياطين الملجمة المقاتلة
يقول  الحبيب صلى الله عليه وسلم وآله ” مدة رخاء أمتى بعدى مائة سنة قيل يا رسول الله فهل لذلك من آية قال نعم الخسف والقذف والرجف والمسخ وإرسال الشياطين الملجمة على الناس  فما هي الشياطين الملجمة( قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا)
1- هي المرسلة في رسالة خاصة بمن ارسلت اليه 
2-الإرسال عندما يكون من الله فلابد ان يحقق ما أرسل إليه
 3-فيكون استغراقهم في الضلال لأنهم ازالوا حفظ الله لهم  بمعصيتهم وارتكابهم الكبائر فالحفظ لا يهتك إلا بارتكاب الكبائر 
4-معنى إرسال الشياطين على الكافرين هو تخليته بينهم وبين الكافرين  ولم يحل بينهم كما حال بين الشياطين وبين المؤمنين . 
5-يأمرهم بالمعاصي فلا يستطيعون مخالفته  فيكون حاكمهم ووليهم  لأنه عاد صاحب رسالة خاصة مع كل واحد فيهم أي يقعد لهم كل مرصد فلا تري فيهم خيرا
 (الطبرانى ، والحاكم وتعقب عن عبادة بن الصامت)
أمثلة علي تمثل  الشيطان
في قصة دار الندوة جاء
 فَاعْتَرَضَهُمْ إبْلِيسُ فِي هَيْئَةِ شَيْخٍ جَلِيلٍ[فِي صُورَةِ شَيْخٍ جَلِيلٍ” يَقُولُ: جَلَّ الرَّجُلُ وَجَلَّتِ الْمَرْأَةُ إذَا أَسَنَّتْ.]، عَلَيْهِ بِتَلَّةِ[شكل من اشكال اللباس التي تعطي صاحبها وقار وهيبة ] فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الدَّارِ، فَلَمَّا رَأَوْهُ وَاقِفًا عَلَى بَابِهَا، قَالُوا: مَنِ الشَّيْخُ؟ قَالَ: شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ[4] سَمِعَ بِالَّذِي اتَّعَدْتُمْ لَهُ فَحَضَرَ مَعَكُمْ لِيَسْمَعَ مَا تَقُولُونَ، وَعَسَى أَنْ لاَ يَعْدَمَكُمْ مِنْهُ رَأْيًا وَنُصْحًا. قَالُوا: أَجَلْ فَادْخُلْ. فَدَخَلَ مَعَهُمْ
قَالَ فَقَالَ الشَّيْخُ النَّجْدِيُّ: الْقَوْلُ مَا قَالَ الرَّجُلُ، هَذَا الرَّأْيُ الَّذِي لاَ رَأْيَ غَيْرَهُ.(أي رأي أبو جهل  الذي قال فيه فيتفرق دمه في القبائل )فَتَفَرَّقَ الْقَوْمُ عَلَى ذَلِكَ وَهُمْ مُجْمِعُونَ لَه
عندما تمثل الشيطان لإبراهيم رجمه بالحصى سبعا في المرة الأولى ، ثم عاوده مرة أخرى فرجمه سبعاً ، وجاءه في الثالثة فرجمه سبعاً ، بعدها لم يأت له ثانية ، فجرى إبراهيم مخافة أن يلاحقه ، ولذلك سُمى المكان بالمزدلفة ، والمزدلف هو المسرع ، ويسمى « ذا المجاز » أي أنه اجتاز المزدلفة.
للمشاهدة :

.embed-container { position: relative; padding-bottom: 56.25%; height: 0; overflow: hidden; max-width: 100%; } .embed-container iframe, .embed-container object, .embed-container embed { position: absolute; top: 0; left: 0; width: 100%; height: 100%; }