لماذا نتحدث فقط عن المسببات الإنسية ولا نتحدث عن تأثير الجن في حياتنا ؟

الربط العلّي لما يحدث لك في الدنيا بعالم الانس وحده خلل في التناول لمسارك الوجودي، فتمت عوالم أخرى تؤثر عليك يجب ألا تكون جاهلا بها، فالقرآن تحدث عن شياطين الانس والجن ولم يتحدث فقط عن الانس .
المسببات والمؤثرات قد تأتي من عوالم أخرى لتؤثر على مسارك الوجودي بشكل ايجابي او سلبي .. والقرآن تحدث باسهاب عن خطر الشيطان وعداوته لنا .. والشيطان هنا ليس طيفا او جنا كما يعتقد كثير من الناس، بل الشيطان هو الجزء المنحرف من الثقلين يعني الجزء المنحرف من الانس والجن . لكن اغلب الكتابات الشرعية تركز فقط على عالم الانس لكن التأمل في القرآن يحيلك الى رؤية أعمق للأمر .

وبالاضافة الى التاثيرات من عالم الجن هناك تاثيرات ايجابية من عالم الملائكة ومن النور الالهي .. وكل هذه العوالم تؤثر على حياتك ومنه على آخرتك بشعور منك وحتى دون شعور منك .

والكتابات في علم الطاقة والبارابسيكولوجي والسنكرونيسيتي والفيبرايشن وعلوم ما فوق الادراك الحسي … غزيرة وان كانت مهلهلة عقديا لكن تنبىء عن كثير من المفاهيم الشرعية التي اريد ايصالها .

الكتابة في هذا الموضوع له امتدادات اوسع لا أريد التعمق فيه حاليا لكن لابأس من نقل هذا التصور الاولي الحاضر في ذهني الى اذهانكم .

لا تعليقات حتى الآن

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + ثلاثة عشر =