كان الشجب والاستنكار لغة عربية ، والآن أصبح لغة غربية فصيحة.

كان الشجب والاستنكار لغة عربية ، والآن أصبح لغة غربية فصيحة.
بندر الشويقي

النفاق عادة متأصلة لدى الساسة. فمهما سمعنا من خطابات التنديد والتهديد القادمة من الغرب، فمن السذاجة أن نصدق حرفاً واحداً منها.

كان الشجب والاستنكار لغة عربية ، والآن أصبح لغة غربية فصيحة.

أوباما يحذر ،، وكلينتوت تطالب ،، وساركوزي ينادي ،، وكامرون يطالب…

كل هذا من الدجل السياسي المكشوف.

طاغية مصر، لو لم يأخذ الضوء الأخضر من هؤلاء ، لما تجرأ على ما تجرأ عليه.
وسواء بقي فرعون في السلطة أو ذهب ، فالرجل أنيطت به مهمة لا بد أن ينجزها.

مهمته التي كلف بها والتي قد تكون آخر خـدماته لســادته: كسر شوكة الثائرين ،، وتمهيد الطريق لمجرم يجثهم على صدور المصريين بعده فيما لو اضطر للرحيل.

باختصار: ما يجري في مصر الآن من بطش وتنكيل، هو بتوجيه وإشراف من أولئك الذين يشجبون ويستنكرون ويطالبون أمام الكاميرات ،،،،،، هــكذا هــــو العــــالم الحـــر!!

> من صفحته على الفايسبوك.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + واحد =