القتال القادم قريبا على جبل الذهب ومقتل 99 بالمئة من الجيوش المتقاتلة

jabal
القتال القادم قريبا على جبل الذهب ومقتل 99 بالمئة من الجيوش المتقاتلة, ملاحم وفتن آخر الزمان, حرب كنز الفرات,

القتال القادم قريبا على جبل الذهب ومقتل 99 بالمئة من الجيوش المتقاتلة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …

أما بعد،

في البداية سأنقل النصوص الموجودة في كتب السنة مع تخريجها التي تتحدث عن إنحسار ماء الفرات عن جبل من ذهب وإقتتال الناس عليه وأنه يقتل من كل مئة تسعة وتسعون …

وإننا كأهل السنة مأمورين أن نعتزل ذلك القتال ﻷنه قتال على الذهب وعلى الدنيا ولتكون كلمة المتقاتلين هي العليا … ونحن مأمورين بالقتال لتكون كلمة الله هي العليا … وكلمة الذين كفروا السفلى … ثم نأتي بالنصوص التي عند أهل الكتاب التي تتحدث عن ذهاب ماء نهر الفرات بشكل صريح ثم نأتي لذكر ما جاء في كتب الشيعة حول نفس الموضوع …

وهذه نصوص أهل السنة وكلها أحاديث صحيحة وبعضها صحيحة لغيرها …

ـ1 (( يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب …. فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً )) رواه الشيخان وأبو داود

والرسول عليه الصلاة والسلام يحذرنا أن نأخذ منه شيئا او أن نشارك في ذلك القتال …

ـ2 (( يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً )) رواه اﻻمام احمد و مسلم

وايضا هنا نهانا عليه الصلاة والسلام أن نأخذ منه شيئا …

ـ3 (( ﻻ تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون ويقول كل رجلا منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو )) هذا لفظ مسلم …

وزاد في رواية اخرى…( فقال ابي إن رأيته فلا تقربنه )… وفي رواية احمد ( يا بني إن أدركته فلا تكونن ممن يقاتل عليه )

وهنا النهي صريح فلا نأخذ منه ولا نقاتل عليه ولا نقترب منه أصلا … ونظرا للإغراء الهائل فإن الناس رغم علمهم بمقتل 99 من كل مئة إلا أنه يمنون أنفسهم ويقولون لعلي أكون انا الواحد الذي سينجو … لذلك فلنوطن أنفسنا ومن نحب ونتناصح ونوصل هذا العلم للمسلمين عموما وللمجاهدين خصوصا … أننا مأمورين بإعتزال ذلك القتال والنأي بأنفسنا ومن نحب عن تلك المنطقة وعن تلك الفتنة العظيمة التي سيسيل لها لعاب الدول والجيوش وعوام الناس في كل المنطقة المحيطة بالفرات … والتي ستتورط فيها روسيا وامريكا وحلفاءهم وستكون نتيجة هذه الحرب كارثية وستكون أرقام القتلى والجرحى فيها خيالية …

ـ4 ( يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه … فيقول من عنده لئن تركنا الناس يأخذونه ليذهبن به كله ) …

قال: (فيقتتلون عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون)

5 (( تدوم الفتنة الرابعة إثني عشر عاماً ثم تنجلي حيث تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكب عليه الأمة فيقتل من كل تسعة سبعة ))

رواه نعيم بن حماد…. وفي رواية (فإن أدركتموه فلا تقربوه)

ويتكرر اﻷمر لنا أن لا نقربه ولا نأخذ منه شيئا ولا نقاتل عليه وان نعتزل ذلك القتال فمن الذين سيتقاتلون عليه إذن ؟؟؟ فليخبرنا من يخالفنا الرأي ؟؟؟ انا طبعا أجزم إﻻ قليلا أنها ستكون حربا بين ايران وروسيا وحلفاءهم واﻻميركان واليهود وحلفهم … وما يجري الآن من مماطلات وتكتيكات ومراوغات ستنتهي عما قريب وسينتهي شهر العسل بين الشرق والغرب وبين ايران والغرب … وسينتهي زمن التقاء المصالح … وسيقع بينهم السيف … وسيسقط بشار اﻷسد وينصبون السفياني مكانه والله اعلم … فيقاتل شرفاء السنة ومجاهديهم … ويقاتل الشيعة واعوانهم … ويطردهم من الشام ويلحق بهم الى العراق ويفتعل المجازر بكل من يخالفونه من السنة او الشيعة …

وهناك حديث عن السنة رواه نعيم بن حماد والله اعلم وايضا موجود في كتب الشيعة عن إقتتال جيش السفياني مع جيش المشرق … ويذكر الحديث أنه

( يقتل من جيش المشرق بضع وسبعون ألفا في معركة واحدة شرقي حمص …) وجيش المشرق هنا واضح أن المقصود جيش ايران وميليشياتها …

كانت هذه بعض نصوص أهل السنة…

وهناك نص صريح عند أهل الكتاب …

( وسكب الملاك السادس كأسه على نهر الفرات الكبير فجف ماؤه ليكون ممر الملوك الشرق )…

وممراً لملوك الشرق يعني الملوك اﻵتين للحرب وليس للتنزه… وملوك شرق الفرات هم ملوك العراق وما وراء العراق … وكان اليهود والبروتستانت خاصة في امريكا وبريطانيا يظنون أنه صدام حسين … فغزوه ودمروا جيشه وأعدموه واﻵن لم يبق إﻻ ايران وهي تتمدد وتنافس على النفوذ وسباق التسلح ووقد سيطرت على اربع عواصم عربية وتسعى للمزيد … وكذلك سيطرت ايران على الممرات البحرية مثل مضيق هرمز وباب المندب وعينها على قناة السويس بعد سيطرتهم على مصر من خلال تشييع غالبية الشعب المصري او استمالة حكام وجيش مصر لحلفهم كما يعتقدون … وصارت ايران خطرا مباشرا على اكبر آحتياطات النفط والغازفي العالم والتي توجد في هذه المنطقة ما بين ايران والعراق والسعودية وما حولهم من البلاد … والأطماع الايرانية بالسيطرة على الخليج وبلاد الشام والمنطقة كلها ليست سرية بل هي موجودة في كتبهم العقدية التي تتحدث عن إحتلالهم للسعودية والعراق وكل المنطقة … وهي منتشرة في الإعلام على لسان المسؤولين الايرانيين السياسيين والدينيين الكبار الذين يصرحون ويلمحون ويؤكدون على هذا الكلام … والحروب بالوكالة بين الشرق والغرب وأدواتهم واضحة في كل الساحات من كوريا الشمالية ومحيطها الى الشرق الاوسط وافريقيا وبقية دول العالم من محيط روسيا والصين الى محيط امريكا واوروبا … والصراع وتسجيل النقاط بين الشرق والغرب قائم وواضح في الحروب العسكرية والإقتصادية والسياسية والمالية وحتى الدبلوماسية … والأزمة المالية و الإقتصادية العالمية هي ميدان من ميادين الصراعات والحروب ولكنها ليست هي كل شيء بل هناك البعد والدافع العقدي الذي لا يأتي على ذكره أحد إلا القليلين جدا وبشكل مجتزأ رغم أنه هو الذي يحدد السياسات وخاصة في امريكا ودولة اسرائيل وايضا في ايران … فالجانب الإقتصادي رغم أهميتة الإستراتيجية إلا أنه ذراع من أذرع الحرب العقدية التي تتحكم بكل الامور ليس إلا …

وفي كتابهم المقدس والمحرف يوجد عندهم نص يتحدث عن حرب نووية او ما شابه …

يقول النص وهو في سفر زكريا:

(يموت الجنود وهم واقفون على أقدامهم وتذوب أعينهم في أوقابها وتذوب ألسنتهم في أفواههم )وهناك نص آخر في

أرمياء 7/46-10

( إصعدي ايتها الخيل وهيجي ايتها المركبات ولتخرج الأبطال

فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للإنتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم لأن للسيد الرب ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات)

وايضا أذكر بالنص السابق

(وسكب الملاك السادس كأسه على نهر الفرات المبير فجف ماءه واصبح ممرا للملوك الآتين من الشرق)

والنصوص كلها تقوي بعضها بعضا وتتظافر لتأكيد وقوع معركة هائلة التدمير وقتلاها بالملايين او اكثر عند نهر الفرات والأحاديث الصحيحة عندنا تؤكد ذلك بل وتوضحه بأنه سيقتل من كل مئة تسعة وتسعون وسيكون القتال بين جيوش الحكام الذين يقاتلون دفاعا عن مصالح أسيادهم وأن قتلاهم في النار ولذلك أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بإعتزال تلك الحرب وعدم الإقتراب منها وعدم المشاركة فيها … وأظن أن هذه المعركة الكبرى ستكون بداية الحروب الكبرى بمعنى بداية الحروب الغير تقليدية او الفوق عادية كما ونوعا … من حيث أعداد المشاركين فيها ومن حيث الاسلحة المستخدمة ومن حيث عدد القتلى والجرحى والدمار الهائل الذي ستخلفه … واتصور هذه المعركة هي التي ستؤسس لبقاء رجل واحد لكل خمسين او اربعين إمرأة كما جاء في الحديث …

وهذا النص صريح في استخدام أسلحة نووية او كيماوية متطورة او أسلحة ليزرية او غير ذلك مما يمتلكه اهل الكفر ولم يعلنوا عنه وتركوه للمفاجآت في الحروب المهلكة القادمة على المنطقة قريبا والله اعلم… وهذا المعنى هو ما صرح به كيسنحر في إحدي مقابلاته بعنوان **طبول الحرب العالمية تقرع والذي لا يسمعها هو الأصم** … وهناك مقالة كاملة سنتطرق أليها في درس قادم ان شاء الله …

وهذا القتال الذي ستستخدم فيه اسلحة الدمار الشامل سيشمل جزء او أجزاء من العالم وليس كل العالم … فالارض ستبقى صالحة للحياة بعد هذه الحرب وسيدمر الله الكافرين ببعضهم وسيدمر بعضهم بآيات ربانية من عنده تهلك الكثيرين منهم وأولهم أمريكا والله اعلم … وسيهلك جزء منهم في حروبهم مع المجاهدين في زمن الملاحم الكبرى بقيادة الإمام المهدي عليه السلام حيث سنحرر المسجد الأقصى وسنفتح روما ونحكم العالم بالإسلام قريبا ان شاء الله بعد سنوات الإبتلاءات الكبيرة القليلة الباقية والله تعالى اعلم …

وهناك نصوص كثيرة عند أهل الكتاب تتحدث عن هذه الحروب وعن هلاك أكثر سكان الأرض وهذا توسعت في ذكر أدلته من كتبهم في مقالاتي التالية:

زوال دولة اليهود من كتبهم

غرق ودمار امريكا من كتب أهل الكتاب

حتمية تصادم المشاريع الكبرى

معركة هرمجدون الكبرى من كتبهم

والتفاصيل كثيرة التي تتحدث عن آيات ربانية وعن حروب ستملأ الأرض من جثث الجيوش والناس ولا يتم دفنها نظرا لهول الموقف وفظاعاته … وايضا نظرا لكثرة القتلى التي تشبه الخيال … واليهود والبروتستانت عندهم هوس عظيم واهتمام كبير جدا بحروب آخر الزمان وهم مقتنعون ومتحمسون ومتشوقون لحصول هذه الكوارث ويظنون أنهم سينتصرون كما خدعهم اليهود وإعلامهم الذي ينفذ مشروع حزب الشيطان ويسعى لأقامة دولة الدجال …

جاء في إنجيل يوحنا النص الذي يتحدث عن معركة هرمجدون

( …فجمعتهم في المكان الذي يدعى بالعبرية هرمجدون ) ويقصدون جيوش أغلب دول العالم كما في ترجمة اخرى للنص

وهذا هو عمدة أدلة اليهود عن معركة هرمجدون … والتفاصيل كثيرة ومرعبة ذكرتها في مقالتي عن معركة هرمجدون …. سيتم نشرها لاحقا فتكرموا واقرأوها …

وهناك نص آخر عن نهر الفرات جاء في سياق الحديث عن هزيمة اليهود في آخر الزمان وأنهم بعد مقتل أكثرهم يعرض أسراهم للبيع كالعبيد وﻻ أحد يريد أن يشتريهم … وسنعود للحديث عن هذا مستقبلا إن كان في العمر بقية….

يقول أشعياء ((27:12،13))

(في ذلك اليوم يدوس الرب قمحه من مجرى النهر… الفرات… إلى وادي مصر وأنتم تلقطون واحدا فواحدا يا بني اسرائيل … وفي ذلك اليوم ينفخ في بوق عظيم ويأتي الهالكون في أرض آشور والمنفيون في أرض مصر ويسجدون للرب في جبل القدس في اورشليم )

وهذا يكون يوم فتح بيت المقدس بقيادة الأمام المهدي عليه السلام وجنوده الصادقين المخلصين من أسود التوحيد … بعد أن يوحد الأمة الإسلامية تحت راية **لا اله إلا الله محمدا رسول الله ** ويقضي على كل مخالفيه وخاصة من الحكام الرويبضات وجيوشهم المعاندين والمحاربين للدين من السنة او الشيعة … وهذا الكلام عليه أدلة من كتب السنة والشيعة …

وعند اليهود الكثير من النصوص التي تتحدث عن جيش عظيم سياتي ويغزوهم من الشمال ويدمرهم وهذا برأيي ينطبق على الجيش الإسلامي بقيادة الإمام المهدي عليه السلام والذي أظن أن ظهوره صار قريبا والله اعلم … فعما قريب والله اعلم يموت الملك سلمان ويقتتل ابنه وأبناء عمومته على الملك ثم لا يصير الملك لأحدهم ثم يبايع للإمام المهدي عليه السلام وتبدأ الملاحم …

وهذه النقطة بحاجة لتوضيح لأنها متداخلة وموهمة … فالشيعة يظنون أن المهدي عليه السلام سيقودهم لفتح البلاد وحكم العالم بعقيدتهم الشيعية …

واليهود يعتقدون بمجيء المسيا او المخلص او المسيح الدجال وأنهم سينتصرون على كل الأمم وسيقيمون الحكومة العالمية الواحدة بقيادة الملك اليهودي وأنهم سيقضون على ثلثي البشرية بالحروب والأوبئة والمجاعات وغير ذلك ويبقى ثلث الناس المختارين والنخبة من الشعوب وهؤلاء سيكونون عبيدا عند اليهود حسب نصوص التلمود والبروتوكولات الصهيونية …

والمسيحيين يعتقدون بنزول المسيح وحكمهم للعالم كله …

واهل السنة يعتقدون بمجيء الإمام المهدي المنتظر عليه السلام وأنه سيوحد الصادقين من المسلمين بدولة الخلافة الراشدة القادمة على منهاج النبوة … وسيقضي على الحكام الظالمين وعلى كل الفاسدين والمفسدين من السنة والشيعة … وسيخوض بهم الملاحم ويحرر فلسطين ويفتح روما ويقاتل الدجال حتى ينزل عيسى عليه السلام ويقتل الدجال … ثم يهلك الله يأجوج ومأجوج بجند من عنده …

وهذا الجيش الذي سيدخل المسجد كما دخلوه أول مرة كما جاء في سورة الإسراء وكما جاء في حديث (( ﻻ تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون وينطق الشجر والحجر ويقول يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إﻻ شجر الغرقد إنه من شجر اليهود)).

واليهود كانوا يظنون أن هذا الجيش الذي سيغزوهم من الشمال هو الجيش العراقي في زمن صدام حسين… لذلك جمعوا عليه جيوش الحلف العالمي العظيم في حرب عظيمة عام 1991م حتى دمروا العراق وأضعفوه ثم قاموا بحربهم الثانية ودمروا العراق وجيشه وقتلوا صدام حسين عام 2003 م … إستباقا للأمور وتحضيرا للمسرح العالمي وتهيئة لتحقيق الشعار التوراتي والتلمودي …

** أرضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل**

وهذا الجانب العقدي من دوافع الخرب مرتبط ايضا بالجانب السياسي والإقتصادي للمشروع الصهيوصليبي العالمي او الماسوني اليهودي الذي يمثل رأس الحرب في مشروع حزب الشيطان … فإحتلال العراق وافغانستان وغيرها من البلاد هي جزء من مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي هو بمثابة سايكس بيكو جديدة تفتت المفتت وتيتنزف الحكومات وجيوشها وتدمر لشعوب والاقليات في حروب دائمة تحت شعار تدمير الطرفين وعدم السماح لطرف ما بالإنتصار … تمهيدا للسيطرة على الحكومات والشعوب وتدميرهما كخطوة في مشروعهم الشيطاني العالمي …

ولكن الكابوس اليهودي لم ينته ولن ينتهي ان شاء الله إﻻ بتدميرهم وتحرير الأقصى ان شاء الله …

أما اليوم فإنهم يظنون أن ايران وروسيا وحلفاءهم هي التي ستغزوهم عبر العراق وبالتعاون مع العراق والنظام السوري …

ولذلك فإن الصدام بين ايران وروسيا والصين وحلفهما من جهة وبين اليهود وحلف الناتو من جهة أُخرى واقع ﻻ محالة خلال سنة او سنوات قليلة … والله تعالى اعلم …

وهذا موجود في نصوص كتابهم المقدس وهم يجزمون أن فناء الروس وإبادتهم ستكون في هذه الحرب … والتفاصيل ذكرتها في مقالتي … وهذه الحرب العظمى لها بعدها وعمقها العقدي المتمثل بخيار الموت او الحياة بالنسبة لليهود ومن خلفهم امريكا والناتو … فإما أن يبادوا كما سأبين في بعض نصوصهم الصريحة او أن يبادروا بالهجوم ويبيدوا الروس وحلفهم حسب بعض النصوص الأخرى التي يتلاعبون بتفسيرها لصالحهم …

فبعض النصوص صريحة جدا بزوال اليهود ودمارهم ومنها:وعن.معركة هرمجدون هناك نص غير الذي ذكرته سابقا حسب ترجمة مختلفة يقول :

(وجمعت الارواح الشيطانية جيوش العالم كلها في المكان الذي يدعى بالعبرية هرمجدون)

(ها إن الرب يخرب الأرض ويدمرها ويقلب وجهها ويبدد سكانها

فيكون الكاهن كالشعب والسيد كالعبد والسيدة كخادمتها … تدنست الأرض تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع ونقضوا الحكم ونكثوا العهد الأبدي فلذلك أكلت اللعنة الأرض وعوقب الساكنون فيها ولذلك احترق سكان الأرض فبقي نفر قليل) سفر أشعياء 1: 5 – 6

فهل يعني احتراق سكان الأرض وبقاء نفر قليل استخدام السلاح النووي او ما شابه او آيات من عند الله … الله اعلم لكن هذا هو النص أمامكم وهذا نص آخر يشهد له ويقويه …

(أحرق ثلثا بالنار وخذ ثلثا واضرب عليهم بالسيف وذر ثلثا للريح وخذ من ذلك عددا قليلا وصره في ذيلك وخذ منه ايضا وألقه في وسط النار وأحرقه بالنار من هناك تخرج نار على كل بيت اسرائيل )حزقيال 5: 2 – 4

وفي سفر أرمياء 6 : 22 – 23

(هوذا شعب مقبل من أرض الشمال

وراية عظيمة ناهضة من أقاصي الأرض

قابضون على القوس والحربة

قساة لا يرحمون

صوتهم كهدير البحر

وعلى الخيول راكبون مصطفون

كرجل واحد للمعركة

ضدك يا بنت صهيون)

ونص آخر ايضا

(قد أتت النهاية لشعبي اسرائيل

فلا اعود اعفو عنه

فتصير أغني القصر ولوالا

وفي ذلك اليوم يقول السيد الرب

وتكثر الجثث … وتلقى في كل مكان بصمت)

سفر عاموس 8 : 2 – 3

وفي سفر اشعياء 5 : 30

(وتنظر الى الأرض فإذا بالظلام والضيق

وقد أظلم النور في غمام حالك)

وهذا إشارة الى الدخان الذي سيغطي الأرض ويحجب نور الشمس نتيجة سقوط نجم من السماء او النجم المذنب الذي تؤكد عليه كثرة النصوص رغم ضعفها عند السنة والشيعة وعند أهل الكتاب … او نتيجة برمان عظيم يرسله الله عقابا لأهل الأرض وكفرهم وظلمهم وإفسادهم او نتيجة لحرب نوويو او ما شابه او غير ذلك مما يخبئه الله من مفاجآت وآيات مدمرة لحزب الشيطان الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد …

واليهود يعرفون هذه النصوص ويتجاهلونها ويتمسكون بنصوص اخرى يعتقدون أن الروس بلفظ **روش**

سيغزونهم في آخر الزمان مع حلفاءهم يأجوج و مأجوج وايضا حلفاءهم في بلاد فارس وأن اليهود ومن معهم سيبيدونهم ويستمرون لسبعة اشهر في دفن قتلاهم والتخلص من نتنهم …

وهناك نصوص كثيرة اخرى … لكن الواضح أن هذا التناقض في النصوص ونهايات الحروب ومن سيكون المنتصر فيها له سببان رئيسيان وهما :

التحريف في نصوص الكتاب المقدس تحريفا وتلاعبا ببعض النصوص …وحذفا لبعض النصوص … وزيادة على بعض النصوص …

والسبب الثاني والله اعلم أن هذه النصوص تتحدث عن اكثر من معركة او سلسلة معارك وحروب وليس عن معركة واحدة … ومن هنا اختلطت الأمور على القارىء وتناقضت النصوص …

ومن النصوص التي يركزون عليها وأن فيها انتصارا لهم

في سفر حزقيال 39 : 17 – 19

(ذبيحة عظيمة على جبال اسرائيل لتأكلوا لحما وتشربو دما تأكلون لحم الجبابرة وتشربون دم رؤساء الأرض )

( تأكلون الشحم حتى الشبع وتشربون الدم حتى السكر من ذبيحتي التي انا ذابحها لكم)

وفي سفر حزقيال 13 : 39

(وهناك يدفنون جوجا وجمهوره كله ويسنونه وادي جمهور جوج.ويقبرهم بيت اسرائيل ليطهروا الأرض في 7 أشهر)

وفي سفر حزقيال ايضا 18 : 38 – 22

(ويكون في ذلك اليوم يوم مجيء جوج الى أرض اسرائيل يكون رعش عظيم في ارض اسرائيل فترعش أمامي سمك البحر وطيور السماء ووحوش الحقل والدابات التي تدب على الارض وكل الناس الذين على وجه الأرض وتندك الجبال وتسقط المعاقل وتسقط مل الأسوار)

(وأعاقبه بالوباء والدم والمطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثيرة الذين معه مطرا جارفا وحجارة وبردا عظيما وكبريتا)

يكفي الى هنا البحث في الخلفيات والدوافع العقدية لهذه الحرب الفظيعة والمرعبة والمدمرة ونتائجها الكارثية وأرقامها الخيالية ونأتي قليلا لبحث الدوافع الإقتصادية …

العالم اليوم يعيش أزمة اقتصادية ومالية مفتعلة ومدمرة لم يشهدها في كل تاريخه … والاقتصاد العالمي كله اليوم تقريبا يقوم على النفط والغاز الموجود في الشرق الأوسط وخاصة في السعودية وجوارها بما فيهم العراق وايران … والتحكم بمنابع النفط والغاز والممرات البرية والبحرية التي تنقله عبر السفن او الأنابيب هي الهم الأكبر لكل الدول العظمى … ومن هنا جاء الإهتمام الدولي الكبير بما يجري في الشام والعراق والجزيرة العربية واليمن وظهرت حروب الوكلاء في المنطقة ومن هنا جاء الدور الايراني الكبير والمدعوم من روسيا والصين وحلفاءهم وجاءت محاولات السيطرة على البلاد العربية التي سيطروا عليها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وجاءت التحضيرات الايرانية لإحتلال الخليج والسعودية وغيرها من البلاد وذلك حسب الأجندة الايرانية التي تتكيف مع الظروف والأولويات … فالصراع هو صراع بين مشاريع دولية كبرى تستفيد من الأدوات والقوى الإقليمية والمحلية الموجودة في المنطقة وتحاول مساعدتها وتوظيفها لخدمة مشاريعها الكبرى … فالجماعات الشيعية وما يسمى حلف الممانعة وأحزابه يقاتلون نيابة عن ايران وايران تقاتل نيابة عن روسيا والصين وحلفهم … وكذلك كوريا الشمالية تقارع امريكا بدعم روسيا والصين … نحن نعيش في عالم قائم على الحرب بالوكلاء ولكن هذا سينتهي قريبا جدا ولا بد.من الحروب المباشرة التي لا مفر منها … وضمن هذا اللعبة الدولية جاءت الضغوطات الاميريكية للتخفيض الشديد لأسعار النفط في السنوات الأخيرة لضرب ميزانية روسيا وايران التي تعتمد الى حد كبير على تصدير النفط والغاز … في المقابل تعيش اوروبا حالة من القلق والخوف الشديد من ايقاف النفط والغاز عنها في المستقبل القريب نتيجة الحروب التي ستحصل او التحكم بأسعار غالية جدا للنفط والغاز لا يستطيع الإقتصاد الاوروبي تحملها مع وجود الأزمة المالية والديون الخانقة والكارثية والمفتعلة من قبل الماسون واليهود ومخالبهم المالية الجارحة في اغلب بلدان اوروبا … وايضا مع وجود أزمة ديون اكثر من كارثية قد تنفجر وتدمر كل شيء في وقت قريب في امريكا … إذ أن أمريكا تئن تحت 23 تريليون دولار من الديون مع فوائدها الربوية التي تتضخم يوميا و التي لا سبيل لوقفها … ولا توجد قدرة لتسديدها … والآن تقوم الصين وحلفها بمحاولة إنشاء نظام مالي دولي جديد لا يعتمد على الدولار كعملة عالمية بل يسعى لتنحية الدولار وهذا يعني إنهيار الدولار الامريكي والاقتصاد الامريكي والعالمي كله … وهذا لو نجح سيقضي على أحلام آل روتشيلد وآل روكفيلر وغيرهم من العائلات المالية الكبرى والصهيوصليبية العالمية وأسيادهم من الماسون وحزب الشيطان ومنظماتهم السرية التي تمتص دماء الشعوب … وقيام نظام مالي عالمي بديل عن الدولار كعملة التجارة العالمية سيدمر إنجازات اتفاقية **بريتين وودز** التي وقعت عام 1945م والتي جعلت الدولار هو العملة التجارية العالمية ومعنى هذا الكلام أن كل دول العالم تعتمد في تجارتها الخارجية ومعاملاتها المالية على الدولار وايضا تم جعل الدولار هو العملة التي يسعر الذهب على أساسها … فكل دول العالم لا بد لها من شراء الدولار لتشتري الذهب او لإستيراد ما يلزمها من صفقات في تجارتها الخارجية … وربط الإقتصاد العالمي بالدولار على هذا النحو اعطى للبنك الفدرالي الامريكي الذي هو مؤسسة يهودية خاصة وخالصة وليس ملكا للحكومة الامريكية … أعطته الحق بطباعة مئات المليارات من الدولارات بدون رقيب وبدون غطاء ذهبي … ومكنتهم من سحب ذهب العالم كله لخزائن اليهود بشرائها بهذه الأوراق المالية التي يطبعونها بظون غطاء ذهبي … واستمرت هذه الإتفاقية من عام 1945م الى أن ألغاها الرئيس الامريكي نيكسون عام 1971م بناءا على طلب المؤسسات المالية السرية الكبرى وبعد أن نهبوا من أموال الشعوب آلاف المليارات من الدولارات خلال تلك السنوات … ثم قام الاميركان بالضغط على السعودية مع ترغيبها وإغرائها لإيجاد صيغة ومعادلة عالمية جديدة للتحكم بالإقتصاد العالمي ولنهب أموال العالم بطريقة مبتكرة وذلك بلعبة خبيثة جدا وهي أن تقوم السعودية ببيع بترولها فقط بالدولار الامريكي حصرا مقابل رفع كبير لأسعار البترول ومقابل أن تتعهد امريكا بحماية السعودية والخليج … وبالمقابل يبقى الجزء الأكبر من عائدات النفط في بنوك امريكا خاصة وفي بعض البنوك الاوروبية … وقام الاميركان بتدبير وترتيب حرب تشرين بين مصر وسوريا مع دولة اليهود وحصل خلالها قطع البترول عن اوروبا من قبل الملك فيصل كموقف للضغط على اوروبا والعالم لوقف دعمها لإسرائيل ضد السعب الفلسطيني … ولكن حقيقة قطع النفط أرادها الاميركان لترهيب اوروبا وتركيعها ولإجبارها على قبول مضاعفة اسعار النفط ولقبولها بإعتماد الدولار حصريا في شراء النفط … فصارت كل اوروبا مضطرة لشراء مليارات الدولارات من البنك الفدرالي او المؤسسات المالية الاخرى لتسديد ثمن النفط الذي يشترونه بشكل دائم … وهذا ما أعاد للدولار زعامته الدولية وما مكن للبنك الفدرالي طباعة ما يشاء من تريليونات الدولارات بلا غطاء ذهبي … وهكذا ولدت معادلة ***البترودولار*** هذا المصطلح المشهور

والمتداول بين كثير من المثقفين من الناس دون أن يعرفوا كيف جاء وما هو المعنى الحقيقي لمصطلح ** البترودولار ** …

واليوم صار كل النظام المالي العالمي الذي أنجزه حزب المسيح الدجال خلال الاربعمائة سنة الماضية في خطر عظيم … فلو تمكنت روسيا والصين وحلفائهم الاقتصاديين والعسكريين من إقامة نظام مالي عالمي بديل عن الدولار واستطاعوا التحكم بالنفط والغاز والممرات البرية والبحرية فسينهار الإقتصاد الامريكي والاوروبي … وهذا ما يستحيل أن ترضى به امريكا والغرب واليهود … ولذلك نحن على ابواب حرب عالمية ثالثة ولا مخرج للعالم منها ولا مفر … وعندي مقالتين بعنوان

**كيسنجر ومعركة هرمجدون**

و

**حتمية تصادم المشاريع الكبرى** اقرأوهم

وهناك مسألة مهمة جدا كلنا سمعنا عنها ونعلمها ولكننا لا نربطها بمثل هذا الفهم ولا نفترضها كإحتمال مهم جدا قد يكون له دور مهم جدا في تقرير مصير المنطقة في الحرب العظمى المقبلة … وهي أن جبل الذهب الذي سيظهر في نهر الفرات هو عبارة عن ملايين أطنان الذهب وهذا أكثر من كل الذهب الذي استخرجته البشرية في كل تاريخها … ومن يملكه ويستحوذ عليه سيغير موازين القوى الأقتصادية والعسكرية في العالم كله … وقد يكون الاميركان والروس واليهود اكتشفوا مكان الجبل عبر الأقمار الصناعية ويعدون العدة للإستيلاء عليه مهما كلفهم الأمر من التضحيات … ولو اضطروا لإستخدام اسلحة الدمار الشامل …

فاليهود سيحاربون كالعادة بالأميركان … والأميركان سيجرون معهم الاوروبيين وخاصة الدول التي ترزخ تحت وطأة الديون والقروض الربوية القاتلة وصاحبة الإقتصاديات المنهارة التي لا تملك أن ترضي أسيادها من أباطرة المال اليهود إلا بتقديم جيوشها وجنودها وقودا للحرب … فمن أية زاوية نظرنا للشام وما يجري فيها نجد أن الأمور تتجه لحرب عالمية لا مفر منها ولهذا نجد الوجود الروسي والامريكي وسنجد الوجود الدولي قريبا … ومن هنا نرى التربص اليهودي وانتظار الفرصة الذهبية لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل وطرد اهل فلسطين من كل فلسطين … وايضا التربص اليهودي للدخول في هذه الحرب غدرا وبغتة وبشكل مفاجئ ويستخدمون السلاح النووي او الكيماوي او الجرثومي الذي سيبيد غالبية العرب … كما جاء في الحديث

(قالت أين العرب يومئذ يا رسول الله ؟ قال عليه الصلاة والسلام هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح ) وهو الإمام المهدي عليه السلام والله اعلم

وننتقل للنصوص الشيعية عن نهر الفرات

ـ وفي كتاب البحار ج 52 ص 208 وبشارة الإسلام ص 176 الغيبة للطوسي ص278 :

( إذا استثارت عليكم الروم والترك وجهزت الجيوش ثم يتحالف الترك والروم وتكثر الحروب )

وبدايات كل هذا الكلام موجودة في ارض الواقع

( تنزل الترك الجزيرة وتنزل الروم فلسطين )

وهذا ايضا متحقق … فالترك دخلوا الشام وهم في محيط الجزيرة وجوارها … والروم نزلوا فلسطين لأول مرة من عشرات السنين والقادم اكبر واكبر … فالاميركان أقاموا قاعدة ضخمة ومتطورة جدا للدفاع الجوي فيها أحدث الصواريخ الإعتراضية في العالم للدفاع عن دولة اليهود من أية صواريخ تستهدفها … وايضا اكبر حاملة طائرات في العالم ترسو في ميناء حيفا ايضا للدفاع عن دولة اليهود وللمساهمة في أية حرب قريبة والله اعلم …

والجزيرة التي ينزل فيها الترك هي المنطقة الموجودة عند نهر الفرات على الحدود التركية السورية العراقية وليست جزيرة العرب …

ـ وفي الزام الناصب ص 204

( إذا هلك علج بالشام… فإذا قام العلج الأصهب وعسر عليه القلب لم يلبث حتى يقتل… فهناك الملك *للترك*ويحل بالشام الغلاء وتكثر الوقائع وتقوم الحرب على قدم وساق) وعسى ان يكون هذا العلج هو بشار الكلب …

كتاب الغيبة للنعماني ص 133وإلزام الناصب ص184 بشارة الإسلام ص94

ـ كتاب بشارة الإسلام ص 66 …. وكتاب الإمام المهدي ص 220

( يقع خروجه …. أي المهدي…. بعد تدابر وإختلاف بين أمراء العرب والعجم ﻻ ينتهي الى أن يصير الأمر الى رجل من ولد أبو سفيان ) يقصدون **السفياني** … وأظن أنه هو من سيأتي للسلطة بعد بشار اﻷسد بمباركة اﻷميركان وحلفهم وقد يكون ملك الاردن او غيره والله اعلم … وبغض النظر من سيكون السفياني إلا أن جيشه هو الجيش الذي سيغزو الكعبة للقضاء على الإمام المهدي عليه السلام بأمر من أسياده … ولكن يخسف الله بجيشه كله فلا يبقى إلا المخبر عنهم …

والتدابر والإختلاف بين أمراء العرب و العجم حاصل اليوم بين ايران وغالبية حكام العرب … ولن ينتهي إﻻ بقتل بشار وأعوانه … وينصب بعده السفياني قائدا للشام بدعم من الأميركان وأعوانهم ويتابع الحرب على الشيعة ويطردهم من الشام ويلحق بهم الى عمق العراق ويبطش بهم ويفعل الأفاعيل في الشيعة وايضا يستمر بمحاربة المجاهدين السنة الرافضين للدخول بلعبة المساومات والمفاوضات الدولية بإسم محاربة الإرهاب …

ـ كتاب الغيبة للنعماني ص 146 وإلزام الناصب 178 وبشارة الإسلام126

( ﻻ يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار للناس )اي أنه في الحرب المقبلة وما سيتبعها من آيات ربانية تهلك الكثيرين من الشعوب سيقتل ويهلك 90 بالمئة من الناس …

وهذا ما يتوافق مع اخبار السنة عن مقتل 99 بالمئة من الجيوش المتقاتلة ومن الناس في تلك المنطقة …

ويتوافق مع اخبار أهل الكتاب عن عن قتل وحرق غالبية الناس في المنطقة وممكن ايضا في العالم

خلال الحروب القادمة … ومقدمات ذلك قائمة في الواقع من كوريا الشمالية الى منطقتنا هنا …

ـ كتاب الملاحم الفتن ص64 وص72

( يسرع الترك على الفرات فكأني بدوابهم المعصفرات…. يصطففن على نهر الفرات )

يقصدون الدبابات المموهات

( كأني بالترك على براذين مخذمة اﻵذان حتى يربطوها بشط الفرات )

البراذين كناية عن الدبابات والمركبات العسكرية

(للترك خرجتان…خرجة ﻻ ينهنههم دون الفرات شئ دون القطيعة )

< وقفة ﻻ بد منها >

أنا أكتب تجربة اليهود الغنية التي امتدت لمئات السنين والجهود التي بذلوها وتاريخهم المليء بالتجارب الناجحة جدا وبعض التجارب الفاشلة والتي أثمرت عودتهم لفلسطين بعد ألفي سنة من الحنين والتخطيط والتوظيف والجهود …

أنا أكتب هذا لأقول للشباب المسلم والحركات الإسلامية عموماً والجهادية خصوصاً …

أنظروا ماذا صنع اليهود وماذا أنجزوا هؤلاء الذين قالوا :

( سمعنا وعصينا )

وماذا فعلتم أنتم يا شباب خير الأمم :

( كنتم خير أمة أُخرجت للناس )

يا من قلتم

( سمعنا وأطعنا)

ﻻ بد لنا من التميز وحسن البلاء وإتقان العمل وحُسن الأخذ بالأسباب وإنزال الناس منازلهم . ﻻ بد لنا من قيادة ربانية تمتلك القدرة على التخطيط الإستراتيجي بعيد المدى وأن نفقه سنن الله التي ﻻ تحابي أحداً في الكون ولا بد لنا من التعرف على عقائد أعدائنا ومكرهم لأننا دون ذلك لن نفقه الواقع ولن نستطيع التفكير والتخطيط الصحيح ولن نستطيع ترتيب اولوياتنا ولا تحقيق أهدافنا … وهذا يدخل في باب الوجوب وليس مجرد مباح نستطيع العمل به او تركه … أنه مصير دين وأمة ومن أراد حمل الراية فليحملها بحقها وليكن قادرا على حمل الأمانة ويمضي بجهاده على بصيرة وبينة …

وﻻ بد لنا من فهم الماضي والحاضر واستقراء المستقبل ودراسة الإحتماﻻت الصعبة التي سنواجهها قريباً … وأن نُعد لكل شئ عدته … فلا يكفي أن نقاتل وأن نلقي الخطب الرنانة … ولا يكفي أن نكون مخلصين وصادقين في نصرتنا للدين … بل لا بد من إتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والعمل بالشرع الذي جاء به من عند الله … وأن نتقن أعمالنا وأن نحسن توظيف ما أنعمه علينا من النعم وان نستفرغ الجهود للوصول لأفضل ما يمكن وساعتها يتحقق حسن التوكل على الله ونكون قريبين من تنزل الآيات الربانية والمدد الرباني علينا … فنقطف ثماره نصرا وتمكينا وأمنا بعد عقود من القهر والإستضعاف والخوف …

الأمر أكبر من ذلك بكثير والوقت أمامنا ضيق لذلك أحاول الإسراع في تفريغ ونشر هذا العلم المهمل والذي نحن بأحوج ما نكون لمعرفته حتى نفقه الواقع ونشخصه تشخيصا صحيحا وبالتالي نضع الخطط والعلاج الصحيح لمعالجة مشاكل هذا الواقع وتعقيداته … فلنبحث ونقرأ ونستنتج وننشر العلم والمعرفة ليستفيد الإخوة ويتابعوا مسيرتهم عن علم وبصيرة وبينة …

ارجو إيصال هذه المقالة وغيرها من مقالاتي لكل صاحب قرار او طالب علم عسى أن نستدرك ما فاتنا ونصحح نظرتنا ونرتب أمورنا ونستبق الأحداث ونأخذ احتياطاتنا فنحن في الأشهر الأخيرة قبل ان تبدأ الزلازل والبلابل والامور العظام …

وانصح الجميع من المجاهدين ببحث البدائل عن منطقة حوض الفرات والتفكير والتخطيط والعزم للتوجه الى الوسط ودراسة وضع الجنوب ووضع استراتيجية عمل لحرب عصابات قادمة لا محالة للمساهمة في تحرير بيت المقدس حسب الظروف التي تتناسب مع تعقيدات الوضع … ثم التخطيط للتوجه للغوطة ولدمشق لأنها معقل المجاهدين في الملاحم كما جاء في الحديث الشريف … هذا الواقع في الشرق وشمال شرق سوريا وموازين القوى الحالية وتوزع السيطرة الحالية زائلة قريبا … وهناك واقع جديد آت وموازين قوى او تحالفات ومعادلات قوى ستظهر قريبا وخارطة السيطرة وتوزع القوى ستنقلب إنقلابا كبيرا … فلنتهيأ للواقع الجديد ونجهز له الخطط المناسبة لللعمل فيه وفق المعطيات الجديدة … نحن على أبواب تغيرات نوعية وكبيرة جدا في واقع الشام … فلنستبق الأحداث ونخطط ونعد العدة للتعامل مع الواقع القادم وللإرتقاء في جهاد الأمة فالمرحلة القادمة ستكون صداما مباشرا مع القوى العظمى التي تمتلك التقنيات المتطورة جدا ولا بد من استراتيجية تضمن التكيف والتأقلم مع الواقع الجديد بأداء وفاعلية أفضل وخسائر أقل … ابحثوا وخططوا اليوم قبل ان تندموا غدا …

اللهم أهلك الكافرين والمنافقين وعذبهم بآيات من عندك وبأيدي المؤمنين وانصر أوليائك الصادقين المجاهدين …

(ويسألونك متى هو قل [ القتال القادم قريبا على جبل الذهب ومقتل 99 بالمئة من الجيوش المتقاتلة ]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …

أما بعد،

في البداية سأنقل النصوص الموجودة في كتب السنة مع تخريجها التي تتحدث عن إنحسار ماء الفرات عن جبل من ذهب وإقتتال الناس عليه وأنه يقتل من كل مئة تسعة وتسعون …

وإننا كأهل السنة مأمورين أن نعتزل ذلك القتال ﻷنه قتال على الذهب وعلى الدنيا ولتكون كلمة المتقاتلين هي العليا … ونحن مأمورين بالقتال لتكون كلمة الله هي العليا … وكلمة الذين كفروا السفلى … ثم نأتي بالنصوص التي عند أهل الكتاب التي تتحدث عن ذهاب ماء نهر الفرات بشكل صريح ثم نأتي لذكر ما جاء في كتب الشيعة حول نفس الموضوع …

وهذه نصوص أهل السنة وكلها أحاديث صحيحة وبعضها صحيحة لغيرها …

ـ1 (( يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب …. فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً )) رواه الشيخان وأبو داود

والرسول عليه الصلاة والسلام يحذرنا أن نأخذ منه شيئا او أن نشارك في ذلك القتال …

ـ2 (( يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً )) رواه اﻻمام احمد و مسلم

وايضا هنا نهانا عليه الصلاة والسلام أن نأخذ منه شيئا …

ـ3 (( ﻻ تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون ويقول كل رجلا منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو )) هذا لفظ مسلم …

وزاد في رواية اخرى…( فقال ابي إن رأيته فلا تقربنه )… وفي رواية احمد ( يا بني إن أدركته فلا تكونن ممن يقاتل عليه )

وهنا النهي صريح فلا نأخذ منه ولا نقاتل عليه ولا نقترب منه أصلا … ونظرا للإغراء الهائل فإن الناس رغم علمهم بمقتل 99 من كل مئة إلا أنه يمنون أنفسهم ويقولون لعلي أكون انا الواحد الذي سينجو … لذلك فلنوطن أنفسنا ومن نحب ونتناصح ونوصل هذا العلم للمسلمين عموما وللمجاهدين خصوصا … أننا مأمورين بإعتزال ذلك القتال والنأي بأنفسنا ومن نحب عن تلك المنطقة وعن تلك الفتنة العظيمة التي سيسيل لها لعاب الدول والجيوش وعوام الناس في كل المنطقة المحيطة بالفرات … والتي ستتورط فيها روسيا وامريكا وحلفاءهم وستكون نتيجة هذه الحرب كارثية وستكون أرقام القتلى والجرحى فيها خيالية …

ـ4 ( يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه … فيقول من عنده لئن تركنا الناس يأخذونه ليذهبن به كله ) …

قال: (فيقتتلون عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون)

5 (( تدوم الفتنة الرابعة إثني عشر عاماً ثم تنجلي حيث تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكب عليه الأمة فيقتل من كل تسعة سبعة ))

رواه نعيم بن حماد…. وفي رواية (فإن أدركتموه فلا تقربوه)

ويتكرر اﻷمر لنا أن لا نقربه ولا نأخذ منه شيئا ولا نقاتل عليه وان نعتزل ذلك القتال فمن الذين سيتقاتلون عليه إذن ؟؟؟ فليخبرنا من يخالفنا الرأي ؟؟؟ انا طبعا أجزم إﻻ قليلا أنها ستكون حربا بين ايران وروسيا وحلفاءهم واﻻميركان واليهود وحلفهم … وما يجري الآن من مماطلات وتكتيكات ومراوغات ستنتهي عما قريب وسينتهي شهر العسل بين الشرق والغرب وبين ايران والغرب … وسينتهي زمن التقاء المصالح … وسيقع بينهم السيف … وسيسقط بشار اﻷسد وينصبون السفياني مكانه والله اعلم … فيقاتل شرفاء السنة ومجاهديهم … ويقاتل الشيعة واعوانهم … ويطردهم من الشام ويلحق بهم الى العراق ويفتعل المجازر بكل من يخالفونه من السنة او الشيعة …

وهناك حديث عن السنة رواه نعيم بن حماد والله اعلم وايضا موجود في كتب الشيعة عن إقتتال جيش السفياني مع جيش المشرق … ويذكر الحديث أنه

( يقتل من جيش المشرق بضع وسبعون ألفا في معركة واحدة شرقي حمص …) وجيش المشرق هنا واضح أن المقصود جيش ايران وميليشياتها …

كانت هذه بعض نصوص أهل السنة…

وهناك نص صريح عند أهل الكتاب …

( وسكب الملاك السادس كأسه على نهر الفرات الكبير فجف ماؤه ليكون ممر الملوك الشرق )…

وممراً لملوك الشرق يعني الملوك اﻵتين للحرب وليس للتنزه… وملوك شرق الفرات هم ملوك العراق وما وراء العراق … وكان اليهود والبروتستانت خاصة في امريكا وبريطانيا يظنون أنه صدام حسين … فغزوه ودمروا جيشه وأعدموه واﻵن لم يبق إﻻ ايران وهي تتمدد وتنافس على النفوذ وسباق التسلح ووقد سيطرت على اربع عواصم عربية وتسعى للمزيد … وكذلك سيطرت ايران على الممرات البحرية مثل مضيق هرمز وباب المندب وعينها على قناة السويس بعد سيطرتهم على مصر من خلال تشييع غالبية الشعب المصري او استمالة حكام وجيش مصر لحلفهم كما يعتقدون … وصارت ايران خطرا مباشرا على اكبر آحتياطات النفط والغازفي العالم والتي توجد في هذه المنطقة ما بين ايران والعراق والسعودية وما حولهم من البلاد … والأطماع الايرانية بالسيطرة على الخليج وبلاد الشام والمنطقة كلها ليست سرية بل هي موجودة في كتبهم العقدية التي تتحدث عن إحتلالهم للسعودية والعراق وكل المنطقة … وهي منتشرة في الإعلام على لسان المسؤولين الايرانيين السياسيين والدينيين الكبار الذين يصرحون ويلمحون ويؤكدون على هذا الكلام … والحروب بالوكالة بين الشرق والغرب وأدواتهم واضحة في كل الساحات من كوريا الشمالية ومحيطها الى الشرق الاوسط وافريقيا وبقية دول العالم من محيط روسيا والصين الى محيط امريكا واوروبا … والصراع وتسجيل النقاط بين الشرق والغرب قائم وواضح في الحروب العسكرية والإقتصادية والسياسية والمالية وحتى الدبلوماسية … والأزمة المالية و الإقتصادية العالمية هي ميدان من ميادين الصراعات والحروب ولكنها ليست هي كل شيء بل هناك البعد والدافع العقدي الذي لا يأتي على ذكره أحد إلا القليلين جدا وبشكل مجتزأ رغم أنه هو الذي يحدد السياسات وخاصة في امريكا ودولة اسرائيل وايضا في ايران … فالجانب الإقتصادي رغم أهميتة الإستراتيجية إلا أنه ذراع من أذرع الحرب العقدية التي تتحكم بكل الامور ليس إلا …

وفي كتابهم المقدس والمحرف يوجد عندهم نص يتحدث عن حرب نووية او ما شابه …

يقول النص وهو في سفر زكريا:

(يموت الجنود وهم واقفون على أقدامهم وتذوب أعينهم في أوقابها وتذوب ألسنتهم في أفواههم )وهناك نص آخر في

أرمياء 7/46-10

( إصعدي ايتها الخيل وهيجي ايتها المركبات ولتخرج الأبطال

فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للإنتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم لأن للسيد الرب ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات)

وايضا أذكر بالنص السابق

(وسكب الملاك السادس كأسه على نهر الفرات المبير فجف ماءه واصبح ممرا للملوك الآتين من الشرق)

والنصوص كلها تقوي بعضها بعضا وتتظافر لتأكيد وقوع معركة هائلة التدمير وقتلاها بالملايين او اكثر عند نهر الفرات والأحاديث الصحيحة عندنا تؤكد ذلك بل وتوضحه بأنه سيقتل من كل مئة تسعة وتسعون وسيكون القتال بين جيوش الحكام الذين يقاتلون دفاعا عن مصالح أسيادهم وأن قتلاهم في النار ولذلك أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بإعتزال تلك الحرب وعدم الإقتراب منها وعدم المشاركة فيها … وأظن أن هذه المعركة الكبرى ستكون بداية الحروب الكبرى بمعنى بداية الحروب الغير تقليدية او الفوق عادية كما ونوعا … من حيث أعداد المشاركين فيها ومن حيث الاسلحة المستخدمة ومن حيث عدد القتلى والجرحى والدمار الهائل الذي ستخلفه … واتصور هذه المعركة هي التي ستؤسس لبقاء رجل واحد لكل خمسين او اربعين إمرأة كما جاء في الحديث …

وهذا النص صريح في استخدام أسلحة نووية او كيماوية متطورة او أسلحة ليزرية او غير ذلك مما يمتلكه اهل الكفر ولم يعلنوا عنه وتركوه للمفاجآت في الحروب المهلكة القادمة على المنطقة قريبا والله اعلم… وهذا المعنى هو ما صرح به كيسنحر في إحدي مقابلاته بعنوان **طبول الحرب العالمية تقرع والذي لا يسمعها هو الأصم** … وهناك مقالة كاملة سنتطرق أليها في درس قادم ان شاء الله …

وهذا القتال الذي ستستخدم فيه اسلحة الدمار الشامل سيشمل جزء او أجزاء من العالم وليس كل العالم … فالارض ستبقى صالحة للحياة بعد هذه الحرب وسيدمر الله الكافرين ببعضهم وسيدمر بعضهم بآيات ربانية من عنده تهلك الكثيرين منهم وأولهم أمريكا والله اعلم … وسيهلك جزء منهم في حروبهم مع المجاهدين في زمن الملاحم الكبرى بقيادة الإمام المهدي عليه السلام حيث سنحرر المسجد الأقصى وسنفتح روما ونحكم العالم بالإسلام قريبا ان شاء الله بعد سنوات الإبتلاءات الكبيرة القليلة الباقية والله تعالى اعلم …

وهناك نصوص كثيرة عند أهل الكتاب تتحدث عن هذه الحروب وعن هلاك أكثر سكان الأرض وهذا توسعت في ذكر أدلته من كتبهم في مقالاتي التالية:

زوال دولة اليهود من كتبهم

غرق ودمار امريكا من كتب أهل الكتاب

حتمية تصادم المشاريع الكبرى

معركة هرمجدون الكبرى من كتبهم

والتفاصيل كثيرة التي تتحدث عن آيات ربانية وعن حروب ستملأ الأرض من جثث الجيوش والناس ولا يتم دفنها نظرا لهول الموقف وفظاعاته … وايضا نظرا لكثرة القتلى التي تشبه الخيال … واليهود والبروتستانت عندهم هوس عظيم واهتمام كبير جدا بحروب آخر الزمان وهم مقتنعون ومتحمسون ومتشوقون لحصول هذه الكوارث ويظنون أنهم سينتصرون كما خدعهم اليهود وإعلامهم الذي ينفذ مشروع حزب الشيطان.

.embed-container { position: relative; padding-bottom: 56.25%; height: 0; overflow: hidden; max-width: 100%; } .embed-container iframe, .embed-container object, .embed-container embed { position: absolute; top: 0; left: 0; width: 100%; height: 100%; }


اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + 9 =