يوشك الا يبقى فى ارض العجم من عرب الا قتيل او اسير يحكم فى دمه
حاليا حالة محتدمة من الجدال فى الاعلام والصحف فى فرنسا .. يوشك الا يبقى فى ارض العجم من عرب الا قتيل او اسير يحكم فى دمه .
عن منع ارتداء الحجاب فى اماكن ممارسة الانشطة الدراسية ..
وده قانون مزمع سيناقشه مجلس الشيوخ الفرنسى قريبا ..
يوشك الا يبقى فى ارض العجم الا قتيل او اسير .
الجو محتقن ..
اكسبريس و ليبراسيون وغيرهم ..
بيقولوا ان فرنسا المسيحية تنهض مرتدية قناع العلمانية لمهاجمة الاقليات الدينية ( المسلمين ) ومنع ممارستهم لشعائرهم ومنها حجاب المرأة بحجة الحفاظ على الهوية الفرنسية ..
وهذا كذب محض ..
وان الاعتداء على المسلمين بقى شىء اعتيادى شبه يومى حتى فى الشوارع .. واغلب الضحايا من النساء المحجبات ..
وضيف للخبر الاول خبر تانى اخطر ..
مدينة دريسدن الالمانية اعلنت” حالة طوارىء نازية” ..
اى انفلات بسبب جماعات نازية متطرفة بتسبب اعمال اعتداء على الملونين و المسلمين ..
وان البلدية بتدعو لتضافر مجتمعى لمواجهة العنف ده و التصدى له وحماية الاقليات و الليبرالية ..
وضيف للقوس ..
حملة شرسة بدات بمقال لكاتب فى الميرور البريطانية يدعو لعدم اشراك المسلمين فى انتخابات البرلمان البريطانى المبكرة القادمة .. وانهم يجب منعهم من التصويت ..
اوروبا تسخن ببطء ..
يمين ناهض .. متحفز للمسلمين .. لان معدل الدخول فى الاسلام متنامى بشكل خطير .. فى المانيا وحدها ٤ الاف المانى يسلم كل عام ..
لا اتمنى ان يفعل بالمسلمين الان ما فعل باليهود فى القرن ال١٤ من تهجير و قتل .. للمحافظة على مسيحية القارة من بضع امراء وملوك مخبولين وقتها ..
ولكن رغم كبر الجاليات المسلمة الا انها لا تمتلك نفوذ كلوبيات اليهود الان وادواتهم ليمكنها من الضغط و تكوين انصار للدفاع عنها مما سيجعلهم فريسة سهلة ..
فيجب على اخواننا واخواتنا الحذر الحذر .. والسماع لصوت النذير البشير منذ ١٤٠٠ عام ..
(يوشك الا يبقى فى ارض العجم من عرب الا قتيل او اسير يحكم فى دمه.. )
المستدرك على الصحيحين ..