ماهي خطورة اقتراب كوكب نيبيرو من الأرض ؟

كوكب نيبيرو فرضية الطارق ( نيبيرو ) – سلسلة الفرضيات (3) :
هل هو واقع أم خرافة من وحي الخيال ؟؟
أخوتي وأحبتي السلام عليكم :
نناقش اليوم موضوعاً هو الأهم وذلك لتأثره الكبير ومنعكساته الخطيرة إن صحت النظرية المرتبطة به ، وكما عودناكم في هذه السلسة من الفرضيات فإن طرحها على هذه الشاكلة يجعلنا نستفيد كثيراً من حرية البحث العلمي والمنطقي المرتبط بها وعدم تقييدنا بالكثير من الآراء التي لا تقبل إلا ما تقتنع فيه ، فنحن في نهاية المطاف نتحدث بمنطقية عن نظرية مطروحة بقوة ولها استدلالاتها الكثيرة ويجب علينا أن نراقب متغيراتها وتطوراتها على الواقع لأهميتها وانعكاساتها على مصيرنا ومصير من حولنا على أقل تقدير ..
وبدأت هذه النظرية بالظهور القوي والعلني مع بداية سنة 2012 حيث بدأ الكثير من العلماء المستقلين في علوم الفلك والمتابعين لهم يتحدثون عنها ، حيث أنهم أعلنوا عن اقتراب جرم سماوي حجمه أكثر بسبعة أضعاف من حجم الأرض (لذلك أطلقوا عليه تسمية Planet 7X) ذات طبيعة مغناطيسية شديدة بسبب المواد المكون منها ، وبدؤوا ينشرون توقعاتهم لاقتراب هذا الجرم الذي يمكن اعتباره نجماً لأنه في طور التطور لنجم بسبب طبيعته المكون منها ، ويمكن اعتباره أيضاً بكوكب بسبب كبر حجمه ودوران عدد من الأقمار حوله (يتحدثون عن ستة أقمار) ، ويمكن اعتباره أخيراً بمذنب لأنه يجر وراءه حطام بكميات مرعبة من خلال مسيره الطويل في الفضاء ويتحدثون عن أنه بعد اكتساب الطاقة المطلوبة بعد اقترابه من الشمس فإنه سيظهر ذيلان مضيئان له (الأول بسبب الحطام والثاني من النوع البلاسمي بسبب الشحنات الكهربائية التي يجرها وراءه ) وأن هذان الذيلان سيمتدان ملايين الكيلومترات وراءه فهو بذلك يحاكي فهمنا للمذنبات ..
ويتحدثون أيضاً أن تأثره سيكون على الأرض متزايداً قبل وبعد التقائه مع مدار الأرض ومروره بجانبها بعد التفافه حول الشمس من خلال مسار إهليلجي وأن هذه المدة تقدر بست سنوات من التأثيرات المتزايدة ، فعند اقترابه من الأرض يكون تأثيره مدمراً عليها من خلال الحطام الكبير الذي سينزل عليها ومن خلال التأثير المغناطيسي الكبير على كل مكوناتها وعلى حركتها .. وهكذا ..
ويبقى كل الكلام الذي قيل عن هذا الجرم في دائرة النظريات نقلاً عن هؤلاء العلماء المستقلين الذين يحذرون وينذرون كثيراً ومراراً ، وقد نشرت السنة الماضية بحثاً موسعاً عن هذا الجرم تحت عنوان ” ماذا يجري في الأرض (2) – الطارق ولادة جديدة لكوكبنا الأرض ” أرجو أن تطلعوا عليه ففيه نقاش علمي وأيضاً من خلال نبوءاتنا ومن خلال المنطق للكثير من المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع ، ولن أعيد ما ذكرته في هذا الموضوع فيما أنشره هنا حيث سأفسح المجال لمناقشة أفكار أخرى تتعلق به غير مذكورة بالموضوع المشار إليه ، وسأضع لكم رابط الموضوع في نهاية موضوعنا هذا ..
ونعود إلى نظريتنا عن هذا الجرم ، فالعلماء المستقلون حدثونا ومنذ سنة 2012 عن الكثير من التفاصيل ، وبدأنا كلنا نتابعها عن كثب لنرى مصداقية ما يتحدثون عنه ..
– حدثونا عن أن الشمس ستشهد نشاطاً متزايداً من الثوران فيها مع أنها في وسط المدة التي يجب أن تكون فيها هادئة بما يكفي بالنسبة لفترة ثورانها الذي يكون كل 11 سنة وكان آخرها في عام 2012 ، حيث قالوا أنه كلما اقترب ” نيبيرو” من الشمس سيؤدي ذلك إلى تحريض متبادل وأكبر بينهما ..
وهذا الأمر وجدناه حقيقة من خلال المتابعة اللحظية للشمس وتغيراتها حيث لم يهدأ الثوران الشمسي وخصوصاً خلال السنتين الأخيرتين وكل ذلك موثق على مواقع الهيئات التي تتابع مثل هذه الأمور وروابط مواقعها موجودة في الموضوع الذي سأضع رابطه في نهاية المقال ..
– وحدثونا أيضاً أن الضغط المغناطيسي على المجال المغناطيسي للأرض سيكون متزايداً ، وهذا الأمر تابعناه أيضاً ومؤخراً يكاد أن يكون المجال المغناطيسي للأرض في حالة الاحتضار ..
– وحدثونا أيضاً أن العواصف الشمسية والإطباق المغناطيسي على الأرض سينعكس عليها بتخبط وشذوذ كبير في الطقس والمناخ ، وكلنا يسمع ويشاهد ما يجري بدءاً مما أطلق عليه الأمطار البيضاء في الجزيرة العربية ومروراً بذوبان الجليد في القطبين حتى كاد الجليد في القطب الشمالي أن يختفي ومؤخراً رُصد هطول الأمطار في القطب الجنوبي وهي حالة نادرة الحدوث ، وشهدنا الكثير من العواصف الرعدية والبردية والأعاصير المدمرة وعدم استقرار الأحوال الجوية وعدم المقدرة على التوقع الدقيق لما يجري فيها ومفاجآت كبيرة بدأت تظهر مؤخراً في كل أنحاء العالم ومنها الموجات الحارة التي لم يعلمها الناس من قبل وغير ذلك من أمور كثيرة يصعب حصرها ..
– وحدثونا أيضاً أن الطاقة التي ستختزن في طبقات الأرض السطحية والعميقة ستنعكس على شاكلة تحرك في طبقاتها فتزداد التشققات الكبيرة والزلازل وتتحرك البراكين الخاملة ويؤثر ذلك أيضاً على المياه الجوفية والسطحية ، وقد شاهدنا تزايداً كبيراً في الآونة الأخيرة في الزلازل وهناك تقارير على تصاعد وتيرة توتر البراكين من نوع السوبر مثل اليلوستون في أمريكا وبركان إيطاليا ، والتقارير الآن تشير إلى أن ربع البراكين الخاملة قد بدأت بالغليان ..
– وقد أعطونا إجابات واضحة لكثير من المظاهر الغريبة التي تحدث في العالم مثل موت الحيوانات البحرية بشكل جماعي حيث يؤثر غاز الميثان الذي ينطلق من التشققات الكبيرة في البحار والمحيطات على هذه الحيوانات ، ويتحدثون أيضاً بأن الخلل الكبير في المجال المغناطيسي ينعكس سلباً على هجرة الحيوانات الموسمية وغير ذلك من أمور كثيرة ، في الوقت الذي تصمت فيها الهيئات المعتمدة كوكالة ناسا ولا تتحدث إلى في دائرة الاحتباس الحراري وظاهرة النينو ..
فإن كانت ظاهرة النينو تعطي إجابات ضيقة عن بعض الظواهر التي تجري على سطح الأرض ، فهل لهذه الظاهرة تأثيراً على ما يجري داخلها ؟؟؟

وماذا بشأن الانهيارات الكبيرة في الغلاف المغناطيسي ؟؟

وماذا أيضاً بشأن الشمس وأحوالها ؟؟
إن العلماء المستقلين على الأقل يجيبوننا من خلال نظريتهم ” نيبيرو ” عن الكثير من التساؤلات التي وجدناها صادقة تماماً من خلال متابعتنا اللحظية لها وخلال عدة سنوات (ونحن هنا نتحدث من خلال العلمية والمنطق) ، حيث يرجعون كل هذه التأثيرات لاقتراب هذا الجرم السماوي من الأرض ويتحدثون عن أمور كثيرة ومتصاعدة ستكون خلال السنوات القليلة القادمة ، فهل نستطيع أن نُهمل نظريتهم هذه ونتجاهلها ونبقى في حالة ضياع علمي وذلك بسبب أن ناسا ومثيلاتها لا يتكلمون ؟؟ بالطبع لا فإن المنطق يرفض ذلك ..
لذلك وجب علينا أن نبقى متمسكين في هذه النظرية حتى ثبوتها فتتحول إلى حقيقة أو نفيها فتكون خرافة أو كذبة كما تدعي هيئات العلم الرسمية التي صارت أقرب للوكالات الإعلامية الرسمية التي لا همّ وهدف لها إلا التضليل وتلميع الخطأ ..
إجابات هامة على بعض الانتقادات المتعلقة بهذه النظرية :
1- ما هي مصلحة الهيئات العلمية المعتمدة في إخفاء أو تضليل الناس عن قدوم هذا الجرم الذي سيقلب عاليها سافلها ؟
بكل بساطة فإن هذه الهيئات ممولة من الدول العظمي وتخضع في سياساتها لها شاءت أم أبت ، ومما يجري الحديث فيه أن هناك اغتيالات تمت لمن حاول التغريد خارج السرب ممن كان يعمل فيها ، فمن شأن الدول العظمى أن تخفي مثل هذا الرعب ولا تتسبب بانهيارات اجتماعية وأمنية فيها قبل الأوان كونها عاجزة عن معالجة مثل هذه الكارثة بشكل من الأشكال ..
وهذا الأمر فرز سياسة جديدة من خلال المؤسسات الاستخبارية لإغراق الإنترنت بمعلومات كثيرة خاطئة عن ” نيبيرو ” ومواعيد مبكرة يتم التضخيم لها فينعكس ذلك على إحباط ويأس الناس مراراً وتكراراً لعدم ظهور ” نيبيرو ” في الأوقات التي يروجونها بشكل خاطئ ومتعمد لظهوره ،وذلك لدفع الناس لنسيان قضية ” نيبيرو ” أو حتى أن بعضهم ينقلب على هذه النظرية فيحاربها بعد أن كان من أكبر المؤيدين والمدافعين عنها ، فهم على دراية كاملة بمتغيرات النفس البشرية ويعرفون كيفية التأثير عليها سلباً أو إيجاباً ، كما أن إغراق الإنترنت بكثير من المواد المرئية المضللة من شأنه أن يجعل عملية البحث عن المعلومة المفيدة في كل هذا الكم كمن يبحث عن إبرة في تلة من القش وليس كومة فقط ..
لكن هذه الأحوال النفسية التي يضعون فيها الناس ستكون مؤقتة حيث أن الناس ستبقى في استغراب متصاعد مما يجري ، كما أن عدم الإجابات المقنعة ستترك فراغاً وحيزاً متاحاً وبشكل دائم لنظرية ” نيبيرو “

2- لماذا لا يتم تحديد موعد دقيق لرؤية “نيبيرو ” ؟

العلماء المستقلون يقولون أن البعد الشاسع بين ” نيبيرو ” والأرض فيما سبق يصعّب كثيراً عملية توقع دقيق لوصول ” نيبيرو ” إلى حيز المشاهدة العينية والتي تُقدر بثلاثة أشهر تقريبية قبل وصول ” نيبيرو ” إلى محاذاة الأرض ، بالإضافة إلى أنهم يتحدثون عن أن السرعات المتغيرة ” لنيبيرو ” بحسب تموضعه من الأجرام التي يمر قريباً منها يجعل من الأمر أكثر صعوبة ، وقد استعجل بعض العلماء المستقلين بتحديد مواعيد في السنة الماضية حيث لم يشاهد الناس ” نيبيرو ” حينها ، إلا أن ذلك دفع هؤلاء العلماء وغيرهم من المتابعين لنظرية ” نيبيرو ” إلى الحيطة أكثر وهم يتابعونه من خلال مراصدهم البدائية بالمقارنة مع ما تملكه الدول العظمى من مراصد وأقمار صناعية وعتاد تقني رهيب ، فهذه الدول تعلم تماماً متى وصول ” نيبيرو ” بحسب ما يدّعي العلماء المستقلين وهم يجهزون العدة ويتسببون بصخب عالمي من خلال رفع سوية الأزمات والحروب لغاية الإلهاء ،وفي الوقت نفسه يبنون للنخبة منهم ملاذات آمنة ليستمروا هم في الحياة وكأننا نعيش أحداث فيلم ” 2012 ” تماماً ، ومع أن هذا الكلام يدخل في دائرة نظرية المؤامرة التي لها شطط كبير في بعض التفاصيل إلا أننا لا نستغرب سلوك هؤلاء المجرمين إن كانت نظرية ” نيبيرو ” حقيقة بالنسبة إليهم فنحن نشاهد بأم أعيننا ما يفعلونه بنا وما فعلوه بغيرنا لأجل أمور أقل شأناً بكثير من مسألة حياة أو موت وكانت بمجملها تدور في فلك المصالح التي دمروا دولاً كثيرة لأجلها ..
وفيما يتعلق بتحديد مدة ظهور ” نيبيرو ” فيبدو أن الأمر صار قريباً جداً حيث الأشهر القليلة القادمة ستحسم هذا الأمر كما يقول الكثيرون من العلماء المستقلين ومتابعيهم ..
3- هل لحقيقة ” نيبيرو ” في حال ثبوتها حضور في نبوءاتنا فيما يخص الحيز الزماني الذي نعيش فيه الآن ؟
نعم أخوتي الأفاضل ، فإن ” النجم ذو الذناب ” أو ” الطارق ” حضور كامل في هذا الحيز الزماني بحسب نبوءات آخر الزمان ، وقد تحدثنا في الجزء الثاني من هذه السلسة ” فرضية فتنة الهرج – سلسلة الفرضيات (2) ” وأوردنا فيها الكثير من الفرضيات والقرائن التي تقوي بعضها بعضاً وتتكامل في النظرة الشمولية التي نأخذها من علم آخر الزمان ومن خلال الواقع ومجرياته ، ويمكنكم أيضاً أن تُضيفوا نظرية ” نيبيرو ” إلى هذه القرائن والمعطيات للمتابعة ، وفي الموضوع الذي سأعطيكم رابطه في نهاية المقال ستجدون بحثاً عميقاً فيما يتعلق بالترابط بين ” نيبيرو ” و ” الطارق ” فأرجو منكم الاطلاع عليه إن كان عندكم وقت لذلك ..
وفي الختام :
لا يمكننا إنكار أو نفي نظرية ” نيبيرو ” أو تجاهلها من منطق علمي وبحثي ، إذ أن ما يجري على الأرض الآن هو الأكثر غرابة على الإطلاق ، بالإضافة إلى أن من يتحدثون بنظرية ” نيبيرو ” قد أعطونا إجابات كثيرة تابعناها وتأكدنا من مصداقيتها بشأن الأمور الملموسة على أرضنا وفيما يتعلق بالشمس ومتغيراتها ، لذلك ومن ناحيةٍ علمية فنحن مضطرين لتبني نظرية ” نيبيرو ” ومتابعتها مادامت الأمور حتى الآن تدور في فلكها ، ومضطرين أيضاً لمتابعة ما يتوقعه هؤلاء العلماء كي نتأكد مما يقولون بعد أن تأكدنا في المئات من التفاصيل التي تحدثوا عنها وكانوا مصيبين بشكل كبير بكل ما هو متعلق بالأرض والشمس وهناك ثغرات في عامل تحديد الوقت يمكن أن نتلمس لهم الأعذار بشأنها ما دامت الغرابة هي سيدة الموقف في كل ما يجري على الأرض ..
• وفي الموضوع المقبل من هذه السلسة من النظريات سأتحدث بموضوع ختامي “في هذه السلسة ” وعميق عن نظرية ” إمكانية الخطأ في التقويم الهجري الذي نعمل به ” وما سينعكس ذلك من نتائج صارخة في حال التأكد من مصداق هذه النظرية من خلال متابعة بعض العناوين الهامة المحددة في أشهر معينة مثل قضية ” السفياني ” التي توقع الكثير من المتابعين لعلوم آخر الزمان معرفته في شهر رجب المنصرم إلا أن ذلك لم يحث ..
وذلك كله إن شاء الله تعالى ..
• والموضوع الذي سيليه سيكون (بإذن الله تعالى ) من خلال عناوين عريضة تتحدث عن النجاة من الفتن التي نعيشها من خلال ما هو وارد في ديننا الحنيف ومن خلال الخبرة المكتسبة من الأزمة التي بدأت عندنا في بلاد الشام منذ أكثر من ست سنوات حيث أنني عايشتها لحظة بلحظة وعانين فيها الأمرين ولا زلنا (والحمد لله تعالى على كل حال) ، وهذه العناوين التي ستُطرح قد يستفيد منها الذين ستأتيهم الفتن عما قريب بغض النظر عن الهيئة المختلفة التي ستكون عليها هذه الفتن ، فالمضمون واحد في كل أشكالها والتسمية واحدة لها ألا وهي ” فتنة الهرج بمعنى كثرة القتل ” ، ونسأل الله تعالى اللطف فيما جرت فيه المقادير ..
وفي النهاية أضع بين أيديكم موضوع ” ماذا يجري في الأرض (2) – الطارق ولادة جديدة لكوكبنا الأرض ” تجدونه من خلال الرابط التالي :
مع الإشارة إلى أن الخلل في تحديد الوقت المذكور في هذا الموضوع قد تم الإجابة عنه في موضوعنا هذا في الفقرة الخاصة به ..
أكرمكم الله تعالى وبارك فيكم وحفظكم وحماكم وجميع عوائلكم وأحبابكم
أخوكم جلال قاوجي (Jalal Kawjy)

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 12 =