كثيرون بحثوا في أسباب ما حدث و سبب انفجار بيروت والواضح انها كانت سفينة روسية تحمل اسم : إم في روسوس MV Rhosus  سفينة شحن عامة مملوكة سابقًا لرجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين Igor Grechushkin .

إيغور غريتشوشكين Igor Grechushkin
عمال أوكرانيون على سفينة Rhosus

 سبب انفجار بيروت و معلومات حول سفينة Rhosus :

السفينة تخلى عنها مالكها إيغور غريتشوشكين في بيروت، لبنان، بعد إعلان أن السفينة غير صالحة للإبحار وفقد المستأجرون الاهتمام بالشحنة. وقد صُودِرَ ما يقرب من 2750 طنًا من نترات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة في وقت لاحق، ونقلت إلى مرفأ بيروت، وساعدت على إحداث انفجار بيروت عام 2020، السفينة صُنعت في اليابان في عام 1986، وحملت عدة تسميات مع مالكين مختلفين حتى استقرت تحت اسم روسوس منذ عام 2008.

توقف سفينة Rhosus

MV Rhosus

في 23 سبتمبر 2013، أبحرت روسوس من باطوم، جورجيا إلى بيرا،موزمبيق، حاملةً 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.

خلال الرحلة، اضطرت إلى التوقف في الميناء في بيروت بسبب مشاكل في المحرك. مُنعت السفينة من الإبحار بعد تفتيشها من قبل سلطات مرفأ بيروت، كان على متنها ثمانية أوكرانيين وروسي واحد، وبمساعدة القنصل الأوكراني، أعيد خمسة أوكرانيين إلى بلادهم، تاركين أربعة من أفراد الطاقم للاهتمام بالسفينة.

إيغور غريتشوشكين Igor Grechushkin

إيغور غريتشوشكين Igor Grechushkin

أفلس مالك روسوس، وتخلى أفراد الطاقم عن السفينة وعن شحنتها، ولم يتابعوها ولم يدفعوا ما تراكم عليهم من أجور للمرفأ، وصادرت سلطات المرفأ بأمر قضائي شحنة السفينة. ولم يتمكن الطاقم من النزول من السفينة بسبب قوانين الهجرة والإقامة في لبنان. حصل الدائنون أيضًا على ثلاثة أوامر اعتقال ضد السفينة. جادل المحامون بإعادة الطاقم إلى بلادهم لأسباب إنسانية، بسبب الخطر الذي تمثله البضائع التي لا تزال على متن السفينة، وسمح لهم قاضي الأمور العاجلة في بيروت بالعودة إلى منازلهم بعد أن ظلوا عالقين على متن السفينة لمدة عام تقريبًا. نُقلت بعد ذلك البضائع الخطرة إلى الميناء في عام 2014 ووضعت في المستودع رقم 12، بموجب أمر من المحكمة.

سبب انفجار بيروت إم في روسوس MV Rhosus

وقد أرسل العديد من مسؤولي الجمارك رسائل إلى القضاة يطلبون حل مسألة البضائع المصادرة، يقترحون تصدير نترات الأمونيوم، أو إعطاؤها للجيش، أو بيعها لشركة المتفجرات اللبنانية الخاصة. تم إرسال الرسائل في 27 يونيو، و5 ديسمبر 2014، وفي 6 مايو 2015، وفي 20 مايو و13 أكتوبر 2016، وفي 27 أكتوبر 2017.

أشارت إحدى الرسائل المرسلة في عام 2016 إلى أن القضاة لم يردوا على الطلبات السابقة، و”التمسوا” للحصول على قرار بسبب “الخطر البالغ المتمثل في الاحتفاظ بهذه السلع في الميناء في ظروف مناخية غير مناسبة”.
يمكن تفهم مخاوف المسؤولين في الميناء، الان بسبب الاضرار الكبيرة التي خلفها انفجار شحنة السفينة في مرفأ بيروت في 4 غشت 2020، مما أسفر عن مقتل أكثر من 135 شخصًا وإصابة أكثر من 5000.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − 18 =