بندر الشويقي : الفارق بين “المؤرِّخ” و “السَّارق”

621b2 banedar
بندر الشويقي : الفارق بين “المؤرِّخ” و “السَّارق”

حكاية السَّلفية الآفلة
قِراءةٌ في كِتاب (ما بعدَ السَّلفيَّة)
الحلقة الرابعة
((الفارق، بين “المؤرِّخ” و “السَّارق”))
بندر بن عبدالله الشويقي


20 ذو الحجة 1436هـ



هذه هي الحلقة الرابعة من مقالات ((حكاية السَّلفيَّة الآفلة- قراءة في نقد كتاب ما بعد السَّلفيَّة)) للدكتور بندر الشويقي، يقول فيها:


((وبالنسبة لراقم هذه الكلمات، فمنذُ القراءة الأولى للكتاب تبيَّن لي –بجلاءٍ- أنه من فصيلة الكتب التجاريَّة التي تعتمدُ ثلاثية (التلفيق، والحشو، والإثارة). وبعد التدقيق في النُّقول التي يوردها المؤلفانِ، أستطيع القول باطمئنانٍ كاملٍ: إن الأصل في حواشي الكتاب وإحالاته التزييفُ؛ بمعنى أن المصادر والمراجع التي يذكرها المؤلفان في الحاشية ليست مراجعهم الحقيقيَّة، وإنما تمَّ استلابها من جُهد باحثين آخرين، أو على الأقل تمَّ نسخُها من شبكة (الإنترنت) دون الرجوع للمصدر الذي يتزيَّن المؤلِّفان بوضعه في الحاشية. ومن المعلوم أن هذا المسلك من أكبر العيوب التي يمكن أن تتطرق لأيِّ بحثٍ علميٍّ، فضلاً عن كتابٍ سيجدِّدُ للأمة أمر سلفيَّتها كما يصفُه المؤلِّفانِ!


وإذا كان هذا المسلكُ معدوداً في رأس المعايب البحثيَّة في الأعراف العلميَّة اليومَ، فإن الإشكال يتعاظمُ حين يتعلق الأمر بمن يفترضُ أنه –كما يزعمُ- مؤرخٌ يستقرئ المناهج، ويحلِّل الأفكار. فهل يمكن لأحدٍ أن يحلِّل وينقد كتاباً أو شخصيةً علميةً من خلالِ نُتَفٍ اختلسها من غيره؟!))

[googleapps domain=”drive” dir=”file/d/0B6EDsg-UPSndMVdSNTFHdGp5NzQ/preview” query=”” width=”680″ height=”680″ /]

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =