attariq newborn

ماذا يجري في الأرض (2) : ” الطارق – ولادة جديدة لكوكبنا الأرض “

أخوتي وأحبتي السلام عليكم :

تحدثنا في القسم الأول من هذا الموضوع “ماذا يجري في الأرض ” عن الكثير من الأمور التي صرنا نعايشها لحظياً ولا يعرف الكثير منا العوامل المؤثرة في كل ما يجري ، فمنذ ثلاث سنوات وحتى الآن تشهد الأرض شذوذاً مناخياً لم نعتد عليه فيما سبق ، ومثال على ذلك ما يجري في الجزيرة العربية والتي صارت تنزل في صحاريها وعلى أطرافها الثلوج وعواصف البرد بحجوم كبيرة ، كما أن العواصف والأعاصير صارت مألوفة في هذه المناطق بعد أن كانت غريبة عنها بشكل كامل ، ولنا عبرة في العواصف التي ضربت الإمارات العربية المتحدة وتسببت بخسارات كبيرة بلغت عشرات المليارات من الدولارات خلال أقل من يومين ، وفي باقي العالم نجد الوضع أشد غرابة مما يجري في الجزيرة العربية ، فالأعاصير المدمرة لا تترك القارة الأمريكية والجليد في القطبين يكاد يختفي مع ارتفاع حرارة الأرض الغير مسبوق كما أن موت الكائنات البحرية في تزايد مضطرد بسبب تسرب غاز الميثان واختلاطه بمياه البحار والأنهار وبسبب أسباب أخرى كثيرة ، والحفر الكبيرة والتصدعات التي تظهر فجأة صارت أعظم من أن يتم إحصائها ، بالإضافة طبعاً إلى ازدياد الهزات الأرضية (عدداً وتأثيراُ) بشكل لم يسبق أن مرّ على الأرض مثل هذه الأعداد في التاريخ المعاصر كما تقول الإحصاءات الرسمية ، كما أن نشاط عشر براكين العالم خلال الأشهر السابقة مثير للدهشة والقلق في الآن نفسه ، وكل هذه العناوين تركنا لكم الكثير من المصادر لمتابعة ما يتعلق بشأنها في الجزء الأول من هذا الموضوع …

إذا ماذا يجري في العالم الآن ؟ ، هل هي ظاهرة النينو (الاحتباس الحراري) التي يكذبون فيها علينا ؟ وما علاقة ظاهرة النينو بما يجري داخل قشرة الأرض وطبقاتها ؟

الأمر يا أخوتي مرتبط بتأثير كبير يأتينا من خارج كوكبنا ، وما يجري على كوكبنا في السنوات الأخيرة ما هو إلا مقدمة لأمور أعظم بكثير مما جرى حتى الآن بحسب ما يقول العلماء ..

والكثير منكم أخوتنا الأفاضل يتابعون أخبار الكوكب الذي نتحدث عنه وهو الذي اشتهر بالتسميات التالية : ( الكوكب المجهول Planet X ، نيبيرو Nibiru ، كوكب العذاب ، نيميسيس Nemesis ، Plane 7x ) وغير ذلك من أسماء ، لكن عندنا اسمه الطارق بحسب ما جاء اسمه في القرآن الكريم وهناك سورة كريمة باسمه ، وهناك سور أخرى وآيات كثيرة تعطيينا صورة متكاملة حوله مثل سورة الدخان ..

ويقول العلماء المستقلون بأن هذا الكوكب تم اكتشافه في عام 1980 تقريباً حيث نُشر عدة دراسات وتحقيقات عنه حينها ثم بعد ذلك تم التشكيك بالخبر وحدث اختفاء بعض من تحدثوا عنه من العلماء المتخصصين المعتمدين من قبل المؤسسات التي تُعنى بالأمور الكونية بظروف غامضة ، وعكفت ناسا منذ ذلك الحين على تكذيب أي خبر يتعلق بهذا الكوكب ، حيث تم إطلاق وصف “كذبة الإنترنت ” على أي موضوع ينشره العلماء المستقلون حول هذا الكوكب ..

• ويقول العلماء المستقلون بأن طبيعته هذا الكوكب مغناطيسية بامتياز بسبب تكونه من المعادن الثقيلة وحجمه أكبر من الأرض بسبعة أضعاف (لذلك اعتمدوا الوسم 7X) ، كما أنهم يقولون بأن مدى التأثير الفعلي زمنياً على الأرض هو ست سنوات وذروته في سنة 2016 والتي نعيشها الآن ، حيث سيتقاطع مسار هذا الكوكب مع مسار الأرض في منتصف هذه السنة بحسب الدراسات وبرامج المحاكاة والتقديرات التي يجرونها على مسيره في مجموعتنا الشمسية ، حيث سيحدث تأثيره الأعظمي على كوكبنا في هذه الأشهر القليلة التي سيمر فيها بمحاذاة كوكبنا الأرض ..

– كما يمكنكم معرفة مساره من عام 2000 وحتى يخرج من مجموعتنا الشمسية من خلال الصورة المحاكية

– كما يمكنكم مشاهدة المنحني الإهليلجي لمرحلة تأثيره الأعظمي على الأرض، حيث يضعون تصوراً تقريبياً لفترة نمو مشاهدته من الأرض مقارنة مع القمر ويقولون أن لحظة محاذاته للأرض سيكون حجم الكائن 50 ضعفاً مقارنة بحجم القمر 50

• وخلال السنوات الثلاث المنصرمة كان تأثير الكوكب المتزايد على أرضنا من خلال التدافع المغناطيسي الدافع بينهما ، حيث يضغط الكوكب على أرضنا بقوى مغناطيسية كبيرة تجعل من الغلاف المغناطيسي للأرض ينضغط بالاتجاه المعاكس للجهة الموجود فيها الكائن ، والأرض بدورها كانت تحاول أن تدافع عن نفسها إلا أن التأثير المتزايد للكائن هو أكبر مما يمكن تصوره طبعاً ، وهذا الإطباق المغناطيسي المستمر على الأرض جعل المجال المغناطيسي ينزاح بالإجمال وينكشف أحياناً في بعض المناطق حيث صارت الأشعة الكونية التي تأنينا من الشمس تدخل بكميات أكبر بكثير من المعتاد دخوله ، وتسبب هذا الأمر بارتفاع متصاعد في حرارة الأرض وخصوصاً خلال الأشهر الأخيرة وأدى ذلك لأن تدخل الأرض في شذوذ مناخي كبير بالإضافة إلى ذوبان كبير في الجبال والكتل الثلجية في القطبين ..

– ويمكنكم مشاهدة مخططات بيانية عن ارتفاع درجات الحرارة للأرض من خلال الرابطين التاليين على موقع ناسا :

http://data.giss.nasa.gov/gistemp/graphs_v3/
http://data.giss.nasa.gov/gistemp/maps/

– كما يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي والذي يعطيني بثلاثين ثانية تصوراً عن الازدياد الكبير في الحرارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ..

– وشاهدوا خلال 21 ثانية ذوبان الجليد في القطب الشمالي في سنة 2015 ، ستصدمون بالطبع :
https://www.youtube.com/watch?v=bPe3HgUn76o

• كما أن الكائن يؤثر على الشمس ويتسبب في زيادة نشاطها بشكل مضطرد ، حيث أن النشاط الشمسي لم يهدأ خلال السنوات الثلاث المنصرمات بعكس الحالة الطبيعية والتي يحدث هذا النشاط كل 11 سنة وكان آخرها في عام 2012 ، والشمس هذه الفترة في قمة نشاطها وذلك بسبب اقتراب الكائن منها وجذب الشمس لكميات كبيرة من الحطام الذي يسير وراءه والذي يبلغ ملايين الكيلومترات ، وهذا الحطام قد انصهر جزء منه أثناء اقتراب الكائن من الشمس وجذبته إليها ليزداد نشاطها بشكل كبير ولتطلق المزيد من الحرارة باتجاه الأرض والمجموعة الشمسية أيضاً ، فالشمس هي درع الحماية الأول للمجموعة الشمسية كما يقول العلماء ، لكن في حالة الكائن فيبدو أن العوامل تقوي بعضها بعضاً لمزيد من الحرارة المنبعثة للأرض ، ويمكنكم متابعة النشاط الشمسي لحظياً من خلال الرابط التالي :
http://www.lmsal.com/solarsoft/latest_events/

• كما إن الإطباق المغناطيسي للكائن على الأرض يتسبب بضغط كبير على طبقاتها الأرضية وخصوصاً في الأماكن الضعيفة منها (الصدوع والفواصل) ، كما أن هذا الضغط والحرارة الإضافية التي تدخل إلى الأرض تجعلها كميكروويف يضغط باتجاه تزايد الزلازل ونشاط البراكين ، وهذا الأمر يفسر نشاط عُشر براكين العالم في هذه الأيام والتي كان الكثير منها خاملاً لآلاف السنين ، وأذكركم بمتابعة الرابط التالي لتعرفوا مزيداً عن البراكين والبؤر الزلزالية بشكل آني :
http://earthquakes.volcanodiscovery.com/

كما يمكنكم مشاهدة الرابط التالي لمعرفة حالة بركان يللوستون من خلال كاميرات مراقبة لحظية ، حيث يقول العلماء أن نشاطاً متزايداً يجري فيه :

https://www.nps.gov

• والأرض الآن تتعرض لتصدعات كبيرة كما يقول هؤلاء العلماء تتسبب بتسرب غاز الميثان وغيره من باطن الأرض وتتسبب أيضاً بموت الكثير من الكائنات البحرية حيث ينذر هذا الأمر بكوارث كبيرة ، كما أن الهشاشة في طبقات الأرض في بعض المناطق تتسبب بانهيارات كبيرة في القشرة الأرضية وينتج عنها حفر تم تسميتها “بحفر نهاية العالم” بالإضافة إلى الانهيارات الظاهرة للعيان والتي صرنا نشاهدها كثيراً في الآونة الأخيرة ، وباعتبار أن هذا الضغط يزداد بشكل كبير فإن الجبال ستتحطم والزلازل ستزداد كلما اقترب الكائن من الأرض ، وقد تجاوزنا عتبة الخمسة على مقياس ريختر كما يقول هؤلاء العلماء ، ويبدو أننا نتجه بسرعة إلى الدرجات الأعلى منها ، ولنفهم كيفية قياس الزلازل بمقياس ريختر والذي يعبر عن الطاقة الحركية التي تطلقها الزلازل والهزات الأرضية نضرب مثالاُ بسيطاً :

– لنفترض أننا ضربنا طاولة بكيلو غرام واحد ولنفترض أننا اعتبرنا هذا الكيلو هو مقياس رختر عند الدرجة الأولى ، عندها تكون الدرجة الثانية هي 33 كيلو غرام (لأن كل درجة تزيد على سابقتها ب 33 ضعف) ، وتكون الدرجة الثالثة 1000 كيلو تقريباً والرابعة 33 طن تقريباً .. وهكذا ..
– طبعاً المثال ليس دقيق ولكن لغاية الشرح فقط ، فالزلازل أمرها معقد أكثر من ذلك بكثير وتعتمد على عمقها واقترابها من الأماكن المأهولة ووجودها باقتراب الصدوع وغير ذلك ، لكن في هذا المثال شرحنا فقط الفرق بين الدرجات لأن التزايد ليس كما يتوقعه الناس ، وهذا الفيديو يشرح لكم الأمر بشكل علمي فأرجو منكم متابعته للفائدة الكبيرة :


وما يقوله العلماء عند اقتراب الكائن كفاية من الأرض فإن تأثير الزلازل سيكون أعظم من أن نتوقعه ولن يكون هناك مقياس يمكن أن تقيس الطاقة التي تولدها الزلازل لعظمها، لذلك فهم يتوقعون ألا تصمد أي ناطحة سحاب في المدن الكبيرة مهما كان أساساتها قوية (أقوى بناء لا يصمد أمام زلزال من سبعة درجات على مقياس ريختر كما يقول العلماء) ..

• كما أن الإطباق المغناطيسي للكائن على الأرض يتسبب بزيادة ميلان الأرض حول محوره بالإضافة إلى انحراف الأقطاب المغناطيسية عن أماكنها السابقة (والذي بلغ 250 كيلو متر مؤخراً) حيث أن أنظمة الملاحة الآن تتعرض لخلل متزايد سيتجلى في تحطم الكثير من الطائرات والتي تعتمد على أنظمة التوجيه المغناطيسية ، ويقول العلماء بأن الانقلاب المغناطيسي للأقطاب صار قريباً ، وقد قرأنا كلنا أن هذه السنة لم تدخل تسقط أشعة الشمس على وجه رمسيس في يوم ميلاده في أهرامات مصر حيث أن هذه الظاهرة لم تحدث مسبقاً منذ بناء الأهرامات ، كما أننا نتابع أخبار موت الكثير من الكائنات والتي تعتمد في هجرتها السنوية على المجالات المغناطيسية لوجود هذا الشذوذ الكبير فيها ..
ويمكنكم متابعة الرابط التالي لمعرفة معلومات آنية حول الشذوذ المغناطيسي الذي تتعرض له الأرض من موقع ناسا :

http://ccmc.gsfc.nasa.gov/cgi-bin/SWMF_RealTime_browse.cgi

• كما أن الإطباق المغناطيسي والذي يتسبب بضعف الغلاف المغناطيسي في بعض المناطق يؤدي إلى سماع من يقطنها إلى أصوات مستمرة تم تسميتها “بأبواق القيامة ” حيث أن الغلاف المغناطيسي مسؤول عن عدم تسرب هذه الأصوات إلى الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي والتي يفسرها البعض بالكونية ويفسرها آخرون بالتفاعل الكهرومغناطيسي في الطبقات العليا من الغلاف الجوي ، ويقول العلماء أن هذه الأصوات ستزداد حدة وقوة ومدة مع مرور الأيام وأنها ستصل إلى مرحلة تصمّ الآذان !..
يمكنكم الاستماع إلى عينة من هذه الأصوات من خلال الرابط التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=j3IQbP9Dz9Y

وهذه عينة أخرى من مدينة وجدة في المغرب :

https://www.youtube.com/watch?v=c-hJEQBCgR8

وهذا نموذج عن هذه الأصوات تقول ناسا بأن رواد الفضاء سمعوها أثناء مرورهم فوق القسم المظلم من القمر :
https://www.youtube.com/watch?v=J2utj3RIsys

• وبالنسبة لرؤية الكائن فالأمر متاح الآن عبر الأقمار الصناعية فقط ، حيث أن الكائن قد تجاوز جاذبية الشمس وتفلت منها وهو الآن في طريقه ليتقاطع مع مدار الأرض خلال الأشهر القادمة والله أعلم ، حيث يجر وراءه حطاماً كثيراً بالإضافة إلى عدة أقمار تدور في فلكه ، وهذا الحطام يظهر الآن من خلال الصور الواردة من الأقمار الصناعية وسيكون هناك ذيل آخر بلاسمي يجره الكائن وراءه حيث من المتوقع أن يضيء هذا الذيل في الفترة القادمة ، أي أن هذا الكائن سيظهر للعيان بذيلين وليس ذيل واحد وهذا الأمر يتوافق مع الوصف الذي جاء فيه في الروايات التي تتحدث عنه ، ويمكنكم الآن مشاهدته من خلال القمر الصناعي STEREO من خلال الرابط التالي :

http://stereo-ssc.nascom.nasa.gov/cgi-bin/images

وحقول الرؤيا تتغير بحسب حركة واتجاه القمر الصناعي ،
كما يمكن متابعة الكائن من خلال القمر الصناعي SOHO من خلال حقلي الرؤية LASCO C2 و LASCO C3 ، ورابط القمر الصناعي SOHO هو :
http://sohodata.nascom.nasa.gov/cgi-bin/data_query
ويتم تحديد البارامترات كما هو وراد أثناء التعامل مع القمر الصناعي ستيريو ..

ملاحظة هامة :
أثناء التعامل مع هذه الأقمار الصناعية فيجب الانتباه إلى أن المشاهد التي تأتي منها هي بحسب حركتها وتحرك زوايا المشاهدة فيها ، لذلك يظهر ذيل الكائن في بعض الصور طويل جداً ويظهر في أخرى أقصر وذلك بسبب زاوية مشاهدة الكائن بالنسبة لحقول الرؤية من هذه الأقمار ، وفي بعض الأحيان يغيب هذا الكائن عن الظهور في أحد زوايا الرؤيا إن كان جهة المشاهدة بعكس اتجاه الكائن ، ثم يعود الكائن للظهور بعد يوم أو يومين . وهكذا ..
لذلك يمكننا العودة إلى صور تم التقاطها من خلال زاوية رؤية بتحديد التاريخ في بارامترات الرؤية ..

وخاتمة القول فيما سبق :

الطارق قد تجاوز المرحلة الصعبة من دورانه حول الشمس كما يقول العلماء ، وهو الآن في طريقه إلى مدار الأرض مباشرة وسيتقاطع معه خلال الأشهر القادمة والله أعلم ، حيث سيمر بمحاذاة الأرض تماماً في المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر والتي تساوي 30 ضعف قطر الأرض ، والعلماء المستقلون يجهزون الآن عدتهم لمشاهدة ورصده بالتيليسكوبات كمرحلة أولى قبل المشاهدة العينية من قبلنا جميعاً ، حيث سيظهر نجماً لامعاً باللون الأحمر له ذيل بعد غروب الشمس بساعة كما يتوقعون من قبل برج الجدي ، ثم ستكبر الرؤيا خلال ال 40 يوم التي تليها ليكون حجم الكائن 3.5 حجم القمر تقريباً ، وبعدها سيكبر بشكل سريع ليصل حجمه إلى 50 ضعف القمر من ناحية المشاهدة ، ولا ننسى أن حجم الكائن هو 7 أضعاف حجم الأرض

.
**********************
التأثيرات التي يتوقعها العلماء لمرور الكائن بمحاذاة الأرض :
إن للقمر الذي يشكل حجمه 3/11 من حجم الأرض تأثير كبير عليها ، ويتجلى ذلك بتأثيره على البحار والمياه السطحية والمد والجزر وغير ذلك ، ومن المعلوم أن تكوين القمر قريب من تكوين الأرض ، فكيف الحال بمرور الطارق والذي يتكون من معادن ثقيلة بمجمله وهو من النوع المغناطيسي ويسير وراءه ذيلين من الحطام والبلاسما لمئات ملايين الكيلومترات ، لذلك نجد أن هؤلاء العلماء نظرتهم متشائمة (وهم محقون بذلك طبعاً) نتيجة المعطيات العلمية التي يعتمدون عليها ، فالأمر أشبه بمرور أكبر طائرة بجانب دراجة هوائية ، لذلك فإنه من الطبيعي أن يعتبر هؤلاء العلماء أن مرور Planet 7x بمحاذاة الأرض هو بمثابة نهاية للعالم ، وهم يتحدثون عما يلي :

– زلازل كبيرة ستدمر قارات بأكملها وتؤدي إلى انفصال نواة الأرض عن قشرتها ، كما تتفجر كل البراكين وتحدث تسوناميات مرعبة تطيح بكل ما هو على السواحل وخصوصاً ما كان منها على المحيطات ، كما أنهم يتحدثون عن أعاصير ضخمة لا يمكن تصورها ولا مقياس لشدتها ..

– كذلك فإنهم يتحدثون عن نضوب كل منابع المياه الجارية وغوران الأنهر وجفافها بسبب التصدعات الكبيرة التي تجري الآن في الأرض وكما حدث مؤخراً في المكسيك عندما اختفى نهر كبير بين ليلة وضحاها ، كما أن السدود لن تصمد بمجملها أمام الزلازل الضخمة التي ستكون في كل مكان ..
– كما يقولون بأن الدمار سيكون أكبر في المدن الكبرى وخصوصاً في الأماكن التي تحتوي مفاعلات نووية أو معامل للمواد الكيماوية وغيرها ، وهذه الأماكن هي الآن بمثابة قنابل موقوتة ..

– كما أنهم يتحدثون عن دمار سيأتينا من خارج الأرض بسبب الحطام الذي سيأتي مع الكائن والذي ستجذب الأرض جزءاً منه إليها ، حيث النيازك ستكون حاضرة بكثافة خلال الفترة التي يكون فيها الكائن قريباً من الأرض وهم يتحدثون عن فترتين من الأمطار النيزيكة ..

– ومن باب أولى ألا يبقى شيء اسمه تكنولوجيا ولا اتصالات ولا هم يحزنون ، فالذيل البلاسمي للكائن سيحرق كل الدرارات الإلكترونية في العالم وسيدمر كل البنى التحتية للتقنية فيه ..

– كما أن الشذوذ الكبير في الطقس سيكون حاضراً قبل وبعد مرور الكائن ، والأرض الآن تدخل في واقع مغاير تماماً لما كانت عليه مسبقاً ، فالفصول التي كنا نعرفها صارت من الماضي ، والطقس الآن يتجه إلى فصول جديدة وقد بدأنا نتلمس بدايات هذا الأمر في الجزيرة العربية على سبيل المثال والتي بدأت تعود فيها السيول والأنهار واختلف الطقس فيها عما سبق بشكل صارخ ، وهذا الأمر كما هو معلوم من النبوءات الواردة في ديننا الحنيف والذي سنركز عليها بعد قليل ..

بالنتيجة فإن العلماء يتحدثون عن قيامة حقيقة ستكون حاضرة في معظم الكرة الأرضية وهم محقون طبعاً في هذه التوقعات بناءاً على المعطيات التي يدرسونها ويتابعونها بكل ما هو مرتبط بهذا الكائن ..
.
**********************

الطارق كما هو وارد في ديننا الحنيف :

أخوتي وأحبتي :

أود أولاً أن أذكركم بهذا الحديث العظيم ..

• عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ: لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ” هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟، قَالَ: ” لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ فَانْطَلَقْتُ، وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ، فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ: ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ” رواه البخاري ومسلم

واستدلالنا من هذا الحديث هو قدم ملك الجبال مع سيدنا جبريل عليه السلام ..

الملائكة الكرام يا أخوتي هم الموكلون بتنفيذ الأوامر الربانية في كل ما يحيط بنا من كوننا ، وأرجو منكم التفكرأيضاً في هذا الحديث العظيم :
• عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: ” إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ، وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ، أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعٍ، إِلا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً تُعَضَّدُ ” رواه الإمام الحاكم في المستدرك وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، ورواه الترمذي وابن ماجه وأحمد والبيهقي ..

ويقول الله تعالى :
• (( هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) النحل – الآية 33.
وما أريد قوله أن هذا الكائن هو مسير من قبل الملائكة الكرام ، والملائكة أنفسهم يحفون بأجنحتهم بلاد الشام كما هو وارد في الصحيح ، وهم أيضاً يحرسون مكة المكرمة زادها الله نوراً وبهاءً ، ويحمون المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ..
• يقول الله تعالى : ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ )) الرعد – الآية 11 .

ولقد أقسم الله تعالى بالطارق (الذي هو جندي من جنود الله تعالى ) فقال عز من قائل :
• ((وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4))
ثم تحدث رب العزة عن خلق الإنسان :
• ((فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7))
ثم عادت الآيات الكريمات تتحدث عن الطارق :
• ((إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14))

فالله تعالى قادر على إرجاع الطارق إلى الأرض وقد مر مسبقاً بمحاذاتها في زمن سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام ومرة أخرى في زمن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كما هو وارد ، ومروره الأخير سيكون في زماننا كحال علوّ بني إسرائيل الأخير..

وحديث القرآن الكريم في سورة الطارق عن الخلق والتلقيح بين موضوعين كونيين هو مرتبط بهما بلا شك ولا ريب، وهنا نفهم أن مرور الطارق بمحاذاة الأرض هو ولادة جديدة لها بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ..

وعلامة هامة نستشفها باقتراب الطارق وهي “الأرض ذات الصدع ” ، والآن بدأت تظهر تصدعات كبيرة كما حصل في الصين بعد آخر زلزال ضربها ، وهناك يومياً تقارير تأتينا بصور مهولة عن تصدعات تزداد يوماً بعد يوم ، كما أننا نفهم من الآية الكريمة أن تأثير الطارق سيكون أعظمياً عن الصدوع الكبرى في الأرض (كما هو الحال حول ضفتي المحيط الهادي غرب الأمريكتين وشرق آسيا) ..

ثم تتحدث بقية الآيات عن كيد عظيم من قبل شياطين الإنس والجن يكون قبل قدوم الطارق ، وأي كيد أعظم من كيد اليهود في أيامنا هذه ؟ فهم الآن في أعظم علوّ لهم عبر تاريخ البشرية كلها ، ولم يحدث في التاريخ أن بلغوا مثل هذا العلو وأن تكون موارد الأرض كلها تصرفهم فيتسببوا بسفك الدماء والفتن كما هو حاصل في بلاد الشام الآن وكما سيحدث في مناطق كثيرة بعدها ، لكن من رحمة الله تعالى أن هذا العلوّ الأخير لليهود سيكون له نهاية قريبة بإذن الله تعالى..

• (( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17))

لقد أتى الطارق يا أخوتي ضمن تفاصيل الفتنة التي نعيشها وهو أمر الله تعالى ليحدث تغييراً كبيراً لصالح المؤمنين ، فرب العزة جل في علاه لن يخسر معركته أمام شياطين الإنس والجن بحال من الأحوال ، ورب العزة عندما تتدخل قدرته فلا يمكن أن يتوقع أحد ماذا سيجري لأنه جل في علاه ((لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ )) ، ولأن رب العزة تبارك وتعالى ((فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) الشورى – الآية 11.

وفي سنة تدخل القدرة الربانية سيكون هناك تدمير عظيم لأمم الكفر كافة بعد الفساد والإفساد الذي تسببوا فيه وخصوصاً عاداً الثانية (أمريكا) بإذن الله تعالى والتي جمعت كل أعمال الأمم البائدة التي وقع فيها العذاب ، وفي هذه السنة ستسقط الأسباب كلها لأن قدرة المسبب ستكون حاضرة فيها ، وأقوال العلماء الذين يتابعون أمر الكائن لن يُطبّق على كل الأرض ، فديننا أخبرنا أنه لا تزال هناك بقية في عمرها حتى يعود دين الله تعالى وتشرق الأرض بنور ربها ، لذلك فلا يمكننا تعميم كلام هؤلاء العلماء على كافة الأرض ، كما أن الأسباب التي يتحدثون فيها ستسقط كما قلنا لأن الملائكة هم من سيقودون تنفيذ أمر الله تعالى وليس أحد سواهم ، وهم يعرفون تماماً الأماكن التي ستفنى في قادم الأيام ..

• (( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)) سورة هود

– لذلك فإن بلاد الشام ستبقى لأن الخلافة ستعود إليها مباشرة بعد مرور الطارق كما هو وارد ، وليس كل بلاد الشام ستسلم حيث الأماكن المطلة منها على البحر ستضربها التسوناميات كحال غيرها من المناطق المطلة على السواحل ، وقد بدأت إسرائيل منذ بضعة أيام بوضع إشارات على شواطئ البحر تنذر فيها من تسونامي متوقع كما ذكرت وسائل الإعلام ..

https://paltoday.ps

– اليهود يعلمون أن بلاد الشام هي ملاذاً آمناً في الأيام القادمة ، وقد استكملوا استجلاب معظم اليهود من دول العالم وآخرهم كان من اليمن ، والأغنياء منهم عندهم سعة من الوقت ليلتحقوا باليهود في الأرضي المقدسة بعد ظهور الطارق ومشاهدته عياناً ، وقد عكف اليهود على بناء ملاجئ طوال الفترة السابقة (بحجة الحماية من الحروب النووية وغيرها) للنخبة من العالم من عبدة الدجال ، ولا أستغرب أن تكون الأحداث التي تسببوا فيها بسورية لإفراغها من أهلها حتى تكون ملاذاً آمناً لهم ولأتباعهم فيما بعد (مع أنني لا تستهويني نظرية المؤامرة لشططها) ، فهذا الأمر ليس غريباً على اليهود وكيدهم ..

– كما أن الحجاز سيبقى في قادم الأيام وخصوصاً مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وسيبقى جزء كبير من الجزيرة العربية والتي ستعود مروجاً وأنهاراً كما هو وارد في الصحيح ، كما أن الحائط الشرقي والغربي منها والمطلين على الخليج العربي والبحر الأحمر سيكونان عرضة للدمار الكامل (بالحروب والتسوناميات ) والله أعلم وذلك بحسب فهمي لما هو وارد في علم آخر الزمان ..

– وشمال اليمن سيكون أيضاً ملاذاً آمناً لأنه له حضور في قادم الأيام ، وكذلك الأمر بالنسبة لشمال سلطنة عمان والله أعلم ..
– وجزء من شمال افريقيا البعيد عن البحر والمحيط سيسلم أيضاً لأن له حضور في الأحداث القادمة ومنه ستخرج الرايات الصفر (رايات البربر) ..
– وجزء من أوربا وخصوصاً الأرياف منها سيسلم أيضاً ، والمدن الكبرى بمجملها ستزول ، كما أن القسطنطينية ورومية حاضرة في الأحداث التي ستأتي بعد الطارق ..

– كما أن أصفهان التي سيخرج منها سبعون ألف من اليهود الذين سيتبعون الدجال ستكون حاضرة فيما بعد ، ومن الغريب أن أصفهان تقع على هضبة عالية جداً عن سطح البحر تقدر بأكثر من خمسة آلاف متر ..

ونشير إلى أن حضور هذه المناطق وغيرها في الفترة القادمة لا يعني أنها ستكون بمنأى عن الزلازل التي ستقع في قادم الأيام ، فهناك زلازل ستنفي الخبث عن المدينة المنورة كما هو وارد وهناك أخرى قد تكون في بلاد الشام لنفس السبب والله أعلم ، وهناك خسوفات كبرى ستحدث في المشرق والمغرب وفي جزيرة العرب ..

**********************
أخوتي وأحبتي :

هذا الطارق هو جندي من جنود الله تعالى وهو خير على المؤمنين شر على الكافرين ، ونحن نفرح بقدومه لأنه بأمر الله تعالى وتقديره ، وكل الابتلاءات والفتن التي تحدث هي لغاية واحدة وهي العودة إلى الله تعالى والتوبة من الذنوب والتقصير في حق أنفسنا ..

• ولقد نشرت موضوعاً من بضعة أيام بعنوان “ماذا أعدننا لها ؟ ” تجدونه من خلال الرابط التالي :
https://www.facebook.com/mjalalk/posts/985511088192229

• كما أنني نشرت منذ سنة تقريباً موضوعاً بعنوان ” وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ – فُسْطَاطُ المؤمنين وفُسْطَاطُ المنافقين ” :
https://www.facebook.com/mjalalk/posts/796864667056873

• وموضوع آخر يتكامل مع كل ما ذكرنا بعنوان “لعلهم يرجعون – سبل النجاة في فتنة الهرج “:
https://www.facebook.com/mjalalk/posts/792411890835484

• ولا تنسوا قراءة الجزء الأول من هذا الموضوع “ماذا يجري في الأرض ” إن فاتكم من الرابط التالي ”
https://www.facebook.com/mjalalk/posts/983794741697197

**********************
بعض المراجع التي تفيدكم في متابعة تقدم الطارق باتجاه الأرض :

– صفحة الأستاذ وسام العشوش والتي تم حذفها لأكثر من مرة ..

– كتاب للدكتور أسامة دويدار بعنوان ” كتاب الطارق ..سر التدمير والتغيير ” فيه معلومات قيمة عن أشراط الساعة والطارق ، ويمكنكم تحميله من الرابط المباشر التالي :
https://www.dropbox.com/s/uj03mvqc1669m8g/Nibiru.pdf

– بعض الصفحات الهامة باللغة الإنكليزية :
https://www.facebook.com/gill.broussard
https://www.youtube.com/user/Planet7X

أخوتي الأفاضل :
هذا وقت العمل ووقت العودة إلى الله تعالى ، اغتنموا هذا الوقت قبل فوات الأوان ، وأضع لكم للأهمية جزء من الحديث النبوي الذي ذكرته لكم في بحث “ماذا أعددنا لها ؟”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” قَالَ: وَلَتَمِيلَنَّ بِكُمُ الأَرْضُ مَيْلَةً، يَهْلِكُ مِنْهَا مَنْ هَلَكَ، وَيَبْقَى مَنْ بَقِيَ، حَتَّى تُعْتَقَ الرِّقَابُ، ثُمَّ تَهْدَأُ بِكُمُ الأَرْضُ بَعْدَ ذَلِكَ، حَتَّى يَنْدَمَ الْمُعْتِقُونَ، قَالَ: ثُمَّ تَمِيلُ بِكُمُ الأَرْضُ مِنْ بَعْدَ ذَلِكَ مَيْلَةً أُخْرَى، فَيَهْلِكُ فِيهَا مَنْ هَلَكَ، وَيَبْقَى مَنْ بَقِيَ، حَتَّى تُعْتَقَ الرِّقَابُ، ثُمَّ تَهْدَأُ بِكُمُ الأَرْضُ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا نُعْتِقُ، رَبَّنَا نُعْتِقُ، فَيُكَذِّبُهُمُ اللَّهُ: كَذَبْتُمْ كَذَبْتُمْ، أَنَا أُعْتِقُ، قَالَ: وَلَيَبْتَلِيَنَّ أُخْرَيَاتُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالرَّجْفِ، فَإِنْ تَابُوا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَإِنْ عَادُوا، أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِالرَّجْفِ، وَالْقَذْفِ، وَالْخَذْفِ، وَالْخَسْفِ، وَالْمَسْخِ، وَالصَّوَاعِقِ، فَإِذَا قِيلَ: هَلَكَ النَّاسُ، هَلَكَ النَّاسُ، فَقَدْ هَلَكُوا، وَلَنْ يُعَذِّبَ اللَّهُ تَعَالَى أُمَّةً حَتَّى تَغْدِرَ، قَالُوا: وَمَا غَدْرُهَا؟ قَالَ: يَعْتَرِفُونَ بِالذُّنُوبِ، وَلا يَتُوبُونَ، وَلِتَطْمَئِنَّ بِالْقُلُوبِ بِمَا فِيهَا مِنْ بِرَّهَا وَفُجُورِهَا، كَمَا تَطْمَئِنُّ الشَّجَرَةُ بِمَا فِيهَا، حَتَّى لا يَسْتَطِيعَ مُحْسِنٌ أَنْ يَزْدَادَ إِحْسَانًا، وَلا يَسْتَطِيعَ مُسِيءٌ اسْتِعْتَابًا، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ:( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) “رواه الحاكم في المستدرك وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.

فالنعقد كلنا النية الصادقة بالتوبة إلى رب العزة قبل فوات الأوان ، فنحن أمة قد غدرت كثيراً ، نعرف الذنوب ولا نتوب منها ، وحان الوقت لأن نتخذ موقفاً حاسماً عسى الله تعالى أن يرحمنا في قادم الأيام ، ومن ينجو منا فسيشاهد أموراً طيبة من عودة العز واشراق الأرض بنور ربها جل في علاه ..
• وكثيرٌ من المسلمين يقولون عندما يقرؤون مثل هذا الكلام الآية الكريمة ((قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) التوبة – الآية 51 .

فإن كان قولهم لهذه الآية هو من باب الإيمان فهو أمر ممدوح وطيب ..
ومنهم من يقولها من باب الاستخفاف أو عدم المبالاة وفي بعض الأحيان الاستهزاء ، ونقول لهؤلاء هل تريدون أن تعرفوا ما كتب الله لنا يا أخوتي ، نعود للقرآن حتى نعرف ذلك ..

((وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا )) الإسراء – الآية 58 ، وركزوا جيداً على عبارة ” قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ” فنحن نعيشها منذ أن عاد اليهود إلى بيت المقدس كما بينا ذلك في بحث “آخر الزمان – أيام نعيشها وأخرى ننتظرها 2 ” ..
والفارق بين الإيمان و الاستخفاف هو أن تنظروا إلى داخل أنفسكم ، فإن أخذتكم الرجفة فراجعوا أنفسكم ، وإن أخذكم الاطمئنان والسكينة فهنيئاً لكم ..
• وكفانا يا أخوتي مضيعة للوقت ، فمتابعة الأفلام الأجنبية والرموز التي فيها لن تقدم ولن تؤخر من أمر الله تعالى ، فهذا هوس يفقدكم الكثير من الأعمال الطيبة التي يمكنكم أن تفعلوها الآن ، فعودوا إلى قرآنكم ويكفينا هذا والله .. وعلى ذلك فلنقس جميع أعمالنا ..

• وأخيراُ فإن العلماء يقدرون أن ذروة التأثير الفعلي للكائن سيكون في منتصف الشهر السادس من هذه السنة وسيستمر حتى نهاية الثامن منها ، وأن هناك اختلافاً في الوقت بسبب تأثيره على الأرض يُقدر بثلاثة أيام ، وهذا الأمر قد يُفسر أن يأتي منتصف رمضان يوم الجمعة في هذه السنة والله أعلم ، كما أن الأمور العجيبة بحسب متابعتي لعلم آخر الزمان هي من 15 رجب وحتى آخر رمضان من سنة تدخل القدرة الربانية والتي قد تكون هذه السنة والله أعلم

لننتظر ونشاهد ماذا ستثبته الأيام وماذا ستنفيه ..
وللحديث بقية ..
أخوكم جلال

لا تعليقات حتى الآن

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير الجزاء على التفصيل بالأدلة العلمية والحجج النبوية . والتي عمقت الفهم وأبرزت الخفايا .. والحمد لله ان موضوع الكوكب العملاق ..المذنب .. قد مر في حينه بسلام .. لكن عودة في عام 2036 تقريبا ستكون تلك الأحداث المهوله .لأنه سيقترب اكثر من مدار الارض .. نسأل الله العافية .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 4 =