الشيطان يسعى لتخريب الاسرة والعلاقات الاجتماعية

الملف برمته اصبح بالفعل complicated
كما يختار البعض هذا الوصف فى تعريف حالته الاجتماعية على التطبيق ..
بمعنى توضيحى ..

دولة بها حالتين طلاق كل دقيقة .. و ١٥ مليون ممن لم توفق للزواج ..
و عندما تبرز بحكم تسليط الاعلام على المشهورين حالة تحرش لا توصف الا بالقميئة و النتنة .. يتخللها سباب وقذف و تحقير معنوى ..

ثم يتبنى البعض الدفاع عنها بحجة الستر والأحرى هنا كلمة ” التستر” .. لأن الستر قد خرق بالفعل بل رفع ورائحة المنكر قد اشتمتها الأنوف من العريش الى السلوم .
ولكن الفكرة كلها تقبع فى اخراس الألسنة .
حتى لا يتحول الانكار الى عقوبة موجعة تكون رادع لأى ضعيف نفس مستقبلا .

اذا ما الذى نحن بصدده الان ؟! .
قنبلة افظع من النووية تفتك بالمجتمع فى صمت ..
فالنكاح كالمشرب وكالمأكل .. غريزة و مكون طبيعى فى التركيبة البشرية ..
وبداية المعضلة هنا اننا لا يمكن ان نحمل الظروف الاقتصادية السبب عن تفسخ المجتمع ..

فحالات الطلاق بالملايين هى لأناس .. استطاعوا الباءة و قاموا بالفعل بتأسيس بيت للزوجية و يملكون ما يسير الأمور اليومية بالكاد او بسعة ..

اذا ليست المشكلة اقتصادية .. بقدر ما تتجلى فى القناعات والسلوك و البيئة المحيطة و الأقارب ..
خيانات .. ادمان .. عصبية .. اهمال للواجبات .. تدخل الاباء والامهات بشكل سلبى .. الرغبة فى السيطرة والتحكم الكامل فى الشريك .. امراض معيقة ..
بعض من افات العلاقات القاتلة المنتشرة فى الافاق ..

 

تفكر قليلا فى مجتمع ..
هدم الاسر الشابة فيه أصبح من السهل ..
و يتلطف مع المتحرشين ..
وفكر العزوبة بدأ يتسلل لأذهان عدد غير قليل بسبب ما شاهدوه من صراعات مريرة بين الجنسين ..

حتى منصات التواصل تحفل بمجموعتين من المجانين ..
نسويات يردن كل الميزات والأفضلية و لا يعطين من أنفسهن الا بحسب المزاج .. وكل شىء يخدم على هذا ( المزاج ) وتبا للدين نفسه اذا عرقل ذلك ..

وعلى الجانب الاخر ذكوريين قحوح .. يبحثون عن مواصفات مستحيلة .. عن الخامسة للأربع اللاتى كملن من النساء ..
فهى لابد أن تتحلى بصبر وطاعة ناعسة ( او رحمة او ليا زوجة ايوب عليه السلام ) او نموذج روقة الشهير فى فيلم العار بالطبع مع رجاحة وديانة أم سليم ( زوجة ابى طلحة الانصارى ) ..

وينسون ان صوت هند بنت عتبة صدح بالشكوى من بخل زوجها فى مجمع من القوم
وان الله قد سمع وخلد فى كتابه المحكم بث وحزن امرأة ضجت يوما من زوجها

الشاهد .
التربص المتبادل و طلب ما لايمكن ادراكه سيجنح بنا تدريجيا .. لأحوال اخر الزمان المذممة التى تناثرت فى نصوص السنة المكرمة ..
فشو الزنا والعرى .. العزوبة .. كثرة الطلاق .. اكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء .. مشاركة النساء للرجال فى التجارة ( كنوع من البحث عن الاكتفاء المادى بعيدا عن الزوج والاسرة ) ..

فتبينوا قبل ان تقع الطامة …
رحم الله امرءا سمحا هينا لينا .. فى كل أمره ..
و من قال خيرا أو صمت .. وكفانا تخبيبه وفتنته و شره ..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =