1fc04 fahd al3glan

لما قام الفقيه الشافعي الكبير: العزّ بن عبد السلام -رحمه الله- يتلمّس حكم ومقاصد الأحكام الشرعية أشكلت عليه بعض الأحكام الشرعية، فلم يفهم وجه الحكمة والمقصد منها،
فماذا قال؟ 
( وكذلك في نكاح المحارم مفسدة لم أقف عليها) . القواعد الكبرى 201
(ولم أقف على المفسدة المقتضية لرجم الثيب الزاني، وقد قيل فيها ما لا أرتضيه، وكذلك المفسدة المقتضية لجعل الربا من الكبائر لم أقف فيها على ما يعتمد على مثله). 200
ومواضع أخرى.
المثير للإعجاب:
هذا التماسك العلمي والثبات الإيماني لدى هذا الإمام ..
فهو مستمك بالأحكام الشرعية ولو لم يفهم حكمتها ومصلحيتها.
لا صنيع بعض الناس حين يلغي الحكم الشرعي إن لم يفهم حكمته أو شعر أنّ متطلبات العصر تشكل ضغطاً عليه، فأصبح ( لا أفهم ) = ( لا أؤمن).
وربّما كان الشكّ في حكمة بعض الأحكام الشرعية سبباً للاضطراب والحيرة في تلقّي الشريعة أو بعض أحكامها، وهو جزء من ثبات القلب الذي لا ينبغي أن يحرم الإنسان نفسه من دوام دعاء الله به.
من حسابه على الفايسبوك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + تسعة عشر =