فاطمة التريكي تدافع عن أخطاء قناة الجزيرة

بعد السقطات و الأخطاء الشنيعة التي وقعت فيها قناة الجزيرة والتي دفعت بأبناء الامة للاستنكار و النصح و التحذير ، الصحفية فاطمة التريكي سلكت مسلكا آخر ل تدافع عن أخطاء قناة الجزيرة .

بهذا المنشور فاطمة التريكي تدافع عن أخطاء قناة الجزيرة

تنويه : هذا البوست فيه عبارات وتحديدا اخر جملة موجهة ومقصودة
لأشخاص وجهات بذاتها حاولت التسلق على الجزء للطعن بالكل وهذا ما لن ينالوه ولا شأن لها بمن يعبرون عن رأيهم ولهم الحرية والتقدير .
(وجب التوضيح)

المؤسسات الكبيرة ، لا تسير وفق أهواء وإن حدث في سير عملها الطويل سوء تقدير أو خطأ عابر فإنه يْستدرك لكنه لا يهز أسسها الثابتة .

والجزيرة صرح ثابت مكين لا تحتاج إلى شهادات حسن سلوك وسيرة مهنية من هنا وهناك . يًفهم انتقاد الحرص والمحب لكن أن يؤخذ هامش من متن لشن حملة ظالمة وغوغائية تنسف كل شيء ففي الأمر ما يتجاوز العتب أو المحبة .

لا تحتاج الجزيرة وتاريخها لشهادات مناضلي و( ثورجية) )تويتر وللصراحة فإن الثورات لم يكن بلاؤها فقط من أنظمة مستبدة وإعلام منحط بل ايضا بكم هائل من الثورجية والمتربصين والكائدين وببساطة فإن ( الناشط الصحفي ) أو المواطن الصحفي ليس صحفياً وكثير منهم فعل في قواعد المهنة ما قعل تدميراً وتهديماً . وهذه الظاهرة يجب أن تنتهي ويعمل كلْ ما يفقه فيه .

من سيدة تتلبسها حالة ( الصحابية ) وما هي بذلك لا تفتأ تنصب المحاكمات للعالمين وتوزع شهادات الصلاح والطلاح و لا تنفك تجلد الجزيرة وتظن أن معاييرها هي في استخدام عبارات مثل (رافضة وابناء الزنا والمتعة ) هي معايير إعلامية تريدها في الصحافة لإرضاء الغرائز وإلا فهي منحرفة عن سكة الراشدين ، إلى ( ناشط) يتمرغ في شموس اوروبا يجلد ويزايد ويتنطع وينصب نفسه قاضيا لقناة عملافة حوصرت وقدمت زملاء شهداء وآخرين في سجون الظلمة .

البشر يسيئون ويجيدون أما التربص والتصيد وغالبا عدم الفهم وقبله الجهل بأصول الإعلام فهدفه شيء آخر للطعن في مؤسسة هي أكثر من حمل لواء الحرية ودافع عن المظلومين والثورات .

الجزيرة ليست حزباً سياسياً ولا هي قناة حزبية ولا رسالتها أن ترضي الأهواء والمشاعر البدائية أو تسير وفق معايير الأشخاص فيما تقدمه .. أما مناضلو ومناضلات تويتر وثورجية آخر زمن فلهم كلمة واحدة :

تأدبوا ..أنتم في حضرة الصحافة .

وهذا تقرير سابق بتاريخ 23‏/06‏/2017 ل فاطمة التريكي عن قناة الجزيرة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × أربعة =