بي تي اس و الماسونية

الحديث هنا عن فرقة بي تي اس و الماسونية . هل بتس ماسونيين؟  ( بي تي إس ) ما وراء الكواليس . هل بتس ماسونية

لماذا هذه الفرقة الآن ؟ وما هدفها ؟

بي تي اس و الماسونية

إطلالة على الداخل ( الماسوني ) بتغريدات يسيرة ..

في الخميسنيات والعقود الثلاثة التي تلتها من القرن الميلادي الفائت انتشرت بين الشباب الغربي أغاني ( الروك ) و ( البيتلز ) وكان هذا الانتشار مدعوما من طرف ( وكالة المخابرات الأمريكية ) التي هي أداة طيّعة ( للماسونية ) ..

وكالة المخابرات بأذرعتها العملاقة في شتى التخصصات كانت تتعمد نشر هذه الفرق الغنائية لممارسة ( غسل الدماغ ) للمستمع عبر ترددات معيّنة وذبذبات صوتية محددة من خلالها يتم التلاعب في الجهاز العصبي للمستمع ..

وعبر هذا التلاعب يتم زجّ الشباب إلى المخدرات كوسيلة للتنفيس وإخلاد إلى الراحة من ضوضاء الإرهاق العصبي وكانت المخابرات نفسها هي التي تروّج المخدرات لأن الجاثمين في رأس الهرم يديرون تجارة الأفيون عالميا لأنها ذات أرباح أكبر من النفط ..

فرقة بي تي اس

تطور الأمر في الثمانينيات إلى تقنية ( المخدرات الصوتية ) عبر لجنة ( علم النفس للأصوات ) التابعة لهم مع العلم السابق بتشريحات الدماغ وكيفية توجيهه فنشروا مثل هذا التقنية لكن على مستوى محدود .. هذه التقنية الموسيقية تساوي تعاطي الأفيون لأنها مدمرة لبرمجة العقل ..

أدّى هذا الأمر إلى حالات انتحار كبيرة في الولايات المتحدة خصوصا مع وجود البطالة المتعمدة .. لا زلنا نذكر أسماء رنانة كان لأشخاصها زخم في الصولات الغنائية ( مايكل جاكسون ) ( مادونا ) هذه الأسماء نشرت ( التعويذات السحرية ) من خلال الأغاني المعكوسة ..

فكرة ( الأغاني المعكوسة ) أن بعض الجمل والكلمات في الأغنية لو تمّ عكسها وقراءتها بالمقلوب على وجه سريع لصارت تعويذة شيطانية إما استغاثة بالشيطان أو تمجيد له أو شفرة لاستحضاره وهكذا ..

فرقة ( بي تي إس ) تمارس نفس الدور في الأغاني المعكوسة ولأغانيها جاذبية لأنّها تمارس تنويما ذهنيا عبر موجات سمعية مدروسة وبصريا عبر الصورة المُهندسة التي تمارس للخداع البصري .. ( سحروا أعين الناس ) حتى موسى عليه السلام رأى العصي ثعابين فسحر العيون هم أهله ..

صور فرقة بي تي اس

( بي تي إس ) أغانيها ليست ذات معنى أخلاقي مسفف أو تحريك غريزة شهوانية .. أغانيها تُمثّل ( غسيل مخ ) فهي ( مؤدلجة ) وخطيرة جدا فهي تنقل الأفكار ( الحب ) ( الأنانية ) ( السلام ) بطريقة فكرية مفاهيمية وليست شعورية عاطفية .

الجهة الداعمة لأغاني ( الروك والبيتلز ) سابقا هي نفسها الداعمة لبي تي إس فالأفكار الباطنية الموجودة في المضامين الغنائية من تأليه الشيطان ( الابراك ساس ) والشعارات الماسونية والرموز الغامضة لهذه الفرقة كلها تؤكد الجهة الخفية لهم ..

وزد على ذلك ( نشر الشذوذ الجنسي ) التي تفعله هذه الفرقة من خلال الحركات أو اللباس أو الهيئات الناعمة .. الماسونية كان التأكيد عليها والحث على دراستها لأنها تتنقل من بلد إلى بلد فكوريا الجنوبية واليابان مستعمرتان ماسونيتان ويتم منها تصدير الثقافة الماسونية .

الثقافة الشرقية المُصدّرة لنا حاليا الغنائية ( الكيبوب أو الجيبوب ) أو الكرتونية ( الأنمي ) أو الثقافية ( دورات التطوير ) أو الفكرية ( الإلحاد ) كلها منبثقة من جهة واحدة وهي الماسونية التي تقف في رأس الهرم وهدفها تهميش الإسلام في المسلمين .

هناك شخصيات لمصلحة ما في المسلمين ومن المتنفذين من خلالهم يتم نشر هذه الجرائم الماسونية السابقة .. وسأعطيك مثالا على ذلك حتى تفهم كيف يعمل هؤلاء الشياطين .

بي تي أس idol

الجهة الماسونية تتصل بصاحب قرار في البلد الفلاني ..
– السلام عليكم
– وعليكم السلام
– نريد بعض الأسماء المذكورة وضعها في مناصب مؤثرة ..
– حاضر ولا يهمكم ..

بي تي أس الأعضاء

من خلال هذا الاتصال يُرحب بالشخصية الماسونية الوطنية الجديدة ..
ينفذ هذا الماسوني الجديد قراراته الخادمة للماسونيين مع بلوغه الغرض الشخصي له ورئيس الدولة وأصحاب القرار يتفرجون عليه ويحمونه لأنّ بحمايته ستُحفظ عروشهم ..

وهذا يُفسّر لنا صعود شخصيات بعيدة كل البعد عن التدين الفطري والعادات والتقاليد وقربهم من أصحاب القرار والتأثير عليهم وأيضا حمايتهم وتصديرهم في الإعلام .. ومن هنا نتساؤل لماذا تسن لوائح وقوانين مخالفة للشعب وهكذا .

كتبه سائح في الوجود

هنا فيديو في جزئين عن علاقة بي تي اس بالماسونية

يمكنك الانتقال مباشرة للدقيقة 2:05