آلمتني يا خير الورى مكتوبة و مسموعة خالد مبيض

في هذا الموضوع أنشودة آلمتني يا خير الورى . مكتوبة و مسموعة بصوت خالد مبيض . قراءة و استماع .
آلمتني يا خير الورى .
قصيدة المتني يا خير الورى مكتوبة .
أروي لكم عن قصة للمصطفى ، إذ قام يومًا في الجهاد مُنظما
رص الصفوف كما الصلاةُ تصفهُم، فكأنهم بُنيان سد أحكما
وتجول المختار بين صفوفهم ، فإذا بشخصٍ بينهم متقدما
قد غيرَ الصفَ القويمَ خُروجهُ ، نَظر الرسول إليه ثمَ تبسما
وبعود غًصنٍ للصفوف أعادهُ ، و أعاد للصف القويم تقوما
قال الفتى في رقة و تمسكُنٍ، يشكو إلى المُختار منهُ تألُمَا
آلمتني بالعودِ يا خير الورى ، فاستغرب الجمعُ الغفير و همهما
ما ظنكُم ماذا يكون جوابهُ ، هذا رسولٌ حازَ خلقًا عُظما
فتأملوا في قائدًٍ ومجندٍ ، قد أزهر الإسلام حبلًا فيهما
هذا محمد كاشف عن بطنه ، تفديه روحي مُرسلاً و معلما
يُعطية ذاكَ العود دون تردُدٍ ، ويقول خُذ مني القِصاص مُسلما
و إذا به في لهفة وتشوقٍ ، و كأنهُ يُروي الفؤاد من الظما
يجثو سوادٌ كي يضُم حبيبه، لم يستطع من شوقة أن يُحجما
و يُعانقَ البطن الشريف بوجههِ، مُتبركاً مُتمرغاُ كي يغنما
يا سعدهُ قد نالَ حظاً وفيرًا ، أصغوا إلى ما قال حين تكلمَا
يا سيدي أني خرجتُ مجاهداً، و عدونا جيشٌ يسيرُ عرمرما
لا علمَ لي إن كُنتُ أمسي بينكم، حياً لعلي أو قتيلاً رُبمّـا
فإذا قُتلتُ فلستُ أدري موئلي ، في جنةٍ أو في سعيرٍ أُضرما
لَكنَ جلدي مسَ جلدكَ علني، أمضي وجلدي عن جهنمَ حُرما
صلى عليكَ الله يا خيرَ الورى ، قد صارَ حُبك في شرايني دمَا
المتني يا خير الورى خالد المبيض
نشيد : المتني يا خير الوري ، بصوت : خالد أحمد مبيض
قصيدة عن :
قصة الصحابي سيدنا سواد بن غزية الأنصاري (رضي الله عنه) مع النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة بدر